تعطّلت آلاف الرحلات الجوية في الولايات المتحدة الأميركية، بسبب نقص حاد في عدد مراقبي الحركة الجوية مع استمرار الإغلاق الحكومي الذي فاقم معاناة المسافرين وأثار قلق شركات الطيران.
وتتعلق المشكلات بنقص الموظفين في 42 برج مراقبة ومركزًا جويًا، ما أدى إلى تأخير الرحلات في 12 مدينة أميركية رئيسية من بينها أتلانتا، ونيوآرك، وسان فرانسيسكو، وشيكاغو، ونيويورك، إلى جانب رحلات تعبر 6 مناطق جوية مزدحمة أخرى.
ويُعدّ هذا الإغلاق الحكومي الأطول في تاريخ البلاد، إذ بلغ 39 يومًا، ما أدى إلى تأخر رواتب مراقبي الحركة الجوية وغيرهم من الموظفين الفيدراليين
