يواجه المعروض العالمي من عنصر الإيتريوم (Yttrium) النادر نقصاً حاداً في أعقاب القيود التي فرضتها الصين على صادراته، مما أثار مخاوف من حدوث عجز وارتفاع كبير في التكاليف التي قد تضرب قطاعات الطيران، والطاقة، وإنتاج أشباه الموصلات.
وقفزت الأسعار الأوروبية لأكسيد الإيتريوم، الذي يُستخدم في السبائك الخاصة الموجودة في المحركات وكذلك في الطلاءات الواقية ضد درجات الحرارة المرتفعة، بنسبة 4,400% منذ يناير من الماضي لتصل إلى 270 دولاراً للكيلوجرام الواحد.
تُعد الصين المصدر الرئيسي للإيتريوم. وكانت الصين قد فرضت قيوداً على صادرات الإيتريوم وستة معادن نادرة أخرى في أبريل الماضي، رداً على الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة الأميركية.
