استقرت مؤشرات البورصة المصرية في المنطقة الحمراء
متاثرة بالانخفاضات الحادة التي منيت بها الاسواق العربية والتي انخفضت بوتيرة اعمق وصلت الي 7% بسبب خفض وكالة مودز للتصنيف الائتماني توقعاتها بالنسبة للمملكة العربية السعودية والامارات وتحول النظرة الائتمانية الي سلبية.
كما ان مازالت الاسواق حول العالم تتاثر بتصريحات ترامب ونظرته المتشائمة تجاه وباء كورونا
الي جانب توقع حدوث اختبار للمؤشر عند منطقة 10500 وهي المرة الرابعة التي تقف هذة النقطة حائل دون استكمال المؤشر لمسيرتة الصاعدة
حيث تخلي المؤشر عن منطقة 10500 وانخفض بنسبة تقارب 2% وهي تقدر ب 200 نقطة ليبعود الي منطقة 10347 كما انخفض المؤشر 70 بنسبة 1.26% وهي تقدر ب 15 نقطة ليصل الي 1209 نقطة
كما امتدت الانخفاضات الي المؤشر 100 لينخفض بنسبة 1.21% ليصل الي 1119 نقطة
وسط قيم تداولات متوسطة ولكن لن تكون كبيرة نوع ما بسبب عدم مواتاة الاسعار للبيع بالنسبة للمتعاملين الافراد املا في تحقيق مكاسب بعد حالة التفاؤل التي سادت اوساط المتعاملين في شهر ابريل الماضي
اما عن جنسيات وفئات المتعاملين فقد مال المصرين والعرب والافراد نحو الشراء
فيما مالت المؤسسات الاجنبية نحو البيع
اما عن اداء القطاعات فالنظرة مختلفة
فقد اتي في نطاق القطاعات الاعلي لتحقيق الربحية
ورق ومواد تغليف بنسبة 20%
ثم طاقة وخدمات مسندة بنسبة 14.58 %
ثم العقارات بنسبة 8.89%
وكان عدد اسهم الشركات التي تم التداول عليهم 158
الرابحون 25 والخاسرون 87
ومن المتوقع بسبب تدني الاسعار توجة القوة الشرائية اليها والعودة لمنطقة 10500 تمهيدا لاختراقها والوصول الي 12000 نقطة
حنان رمسيس خبيرة اقتصادية – الحرية للأوراق المالية