توصلت شركة فولكسفاجن إلى تسويات في فضيحة الديزل مع نحو 200 ألف عميل من أصحاب السيارات المتضررة من الفضيحة.
وأعلنت فولكسفاجن اليوم الاثنين أن مجموع ما ستدفعه في مثل هذه التسويات سيصل إلى قرابة 620 مليون يورو، وأوضحت أنها ستدفع اعتبارا من الخامس من مايو المقبل ما يتراوح بين 1350 إلى 6250 يورو لكل متضرر.
ولا تزال هناك نحو 21 ألف حالة أخرى تنتظر المراجعة النهائية، وقد تم تمديد الفترة الزمنية المخصصة لإعادة التسجيل أو استكمال المستندات الناقصة حتى نهاية أبريل الجاري، حيث كان من المفترض انتهاء هذه الفترة اليوم الاثنين.
وكانت فولكسفاجن قد اتفقت مطلع العام مع الرابطة الاتحادية لمركز المستهلكين على تسوية القضايا مع المتضررين، وينص الاتفاق على حصول أصحاب سيارات الديزل على مبلغ مالي تعويضا لهم عن تراجع قيمة سياراتهم بسبب الفضيحة، غير أن هذه التسوية تسري فقط على أصحاب السيارات الذين انضموا إلى دعوى جماعية تولت مسؤولية تحريكها الرابطة الممثلة لهم.
من جانبه، قال هيلترود فيرنر، عضو مجلس إدارة فولكسفاجن إن هذا العدد الكبير من التسويات المبرمة يوضح أنه ” قد تم الشعور بأن عروض التسوية من عملائنا، عادلة، وأن الطريق نحو إتمام التسوية مع الافراد عمل بشكل جيد”.