الجمعة. نوفمبر 22nd, 2024

كرر مجلس الأمن  نداء الأمين العام الداعي إلى وقف عالمي لإطلاق النار لمكافحة جائحة الفيروس التاجي التي أودت بحياة أكثر من نصف مليون شخص.

وطالب المجلس المؤلف من 15 عضوا، من خلال القرار 2532 (2020) الذي اعتمد بالإجماع، “بوقف عام وفوري للأعمال القتالية في جميع الحالات على جدول أعماله”.

إنها إشارة قوية للغاية للوحدة (داخل) المجلس، وعلامة أمل نرسلها من مجلس الأمن إلى العالم–كريستوف هوسجن، الممثل الدائم لألمانيا لدى الأمم المتحدة

كما أعرب المجلس عن دعمه للجهود التي يبذلها الأمين العام أنطونيو غوتيريش – الذي كان أول من ناشد وقف إطلاق النار على الصعيد العالمي في 23 مارس  لتحقيق هذا الهدف.

و ذكر المجلس ان المدى غير المسبوق لجائحة الفيروس التاجي الجديد “من المرجح أن يعرض للخطر صون السلام والأمن الدوليين”، و أوضح في قراره الجديد أن الفيروس الجديد يمكن أن يعيق مكاسب بناء السلام والتنمية في البلدان الخارجة من الصراع.

تم اعتماد القرار المكون من صفحتين – الذي صاغت مسودته فرنسا وتونس – بعد 111 يوما من إعلان منظمة الصحة العالمية مرض كوفيد-19 جائحة عالمية.

وقال كريستوف هوسجن، الممثل الدائم لألمانيا لدى الأمم المتحدة، ورئيس المجلس للشهر الحالي: “إنها إشارة قوية للغاية للوحدة (داخل) المجلس، وعلامة أمل نرسلها من مجلس الأمن إلى العالم”.

وقد أعلن السفير الألماني نتيجة التصويت بالإجماع لصالح القرار في اليوم الأول لرئاسة بلاده الدورية لمجلس الأمن الدولي

ودعا المجلس، من خلال القرار، جميع الأطراف في النزاعات المسلحة إلى الانخراط فوراً في “هدنة إنسانية دائمة” لمدة 90 يوماً على الأقل، للتمكن من إيصال المساعدات المنقذة للحياة بشكل آمن، مستدام، ودون عوائق.

اقرأ أيضا: الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى “التضامن والوحدة والأمل” في مكافحة جائحة كوفيد-19

غير أنه أكد أن وقف إطلاق النار هذا لا ينطبق على العمليات العسكرية الجارية ضد تنظيم داعش، والقاعدة وجبهة النصرة وغيرها من الجماعات الإرهابية التي حددها المجلس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *