الأربعاء. أبريل 24th, 2024

توصلت دراسة جديدة إلى أن التعرض طويل الأمد لتلوث الهواء يزيد من خطر الإصابة بـ”كوفيد-19″، ما يجعل أولئك الذين يعيشون في الأحياء شديدة التلوث أكثر عرضة لمواجهة نتائج مرضية خطيرة.

وأظهرت البيانات، المأخوذة من مرضى من مستشفى في ديترويت بولاية ميشيجان، أن مرضى “كوفيد-19” الذين يحتاجون إلى عناية مركزة وأجهزة التنفس الصناعي كانوا  يعيشون في أحياء ذات مستويات تلوث أعلى.

و أظهرت الدراسه أن المرضى الذين يحتاجون إلى عناية مركزة وتهوية أكثر في الذكور ومن ذوي البشرة الملونة و يعانون من عوامل خطر أخرى لفيروس كورونا، مثل السمنة.

ووجد الباحثون بالإضافة إلى ذلك أن المرضى الذين يعيشون في مناطق ذات حركة مرور كثيفة ومياه الصرف الصحي الملوثة كانوا أكثر عرضة للوفاة في المستشفى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *