الأحد. نوفمبر 24th, 2024

  وجهت الامم المتحدة رسالة إلى العالم بمناسبة البوم العالمي لحفظ السلام ذكرت فيها انها  تحتفي اليوم بما يزيد على مليون رجل وامرأة عملوا كحفظة للسلام تابعين للأمم المتحدة وبأكثر من 900 3 رجل وامرأة بذلوا أرواحهم في سبيل الواجب.

    كما نعرب عن امتناننا لعدد 000 95 شخص من الأفراد المدنيين وأفراد الشرطة والأفراد العسكريين المنتشرين حالياً في جميع أنحاء العالم.

    وهم جميعا يواجهون تحدياً من أكبر التحديات على الإطلاق، ألا وهو الوفاء بما أوكل إليهم من ولايات متعلقة بالسلام والأمن والقيام في الوقت نفسه بمساعدة البلدان على التصدي لجائحة كوفيد-19.

    وموضوع احتفالنا باليوم الدولي هذا العام – المرأة في حفظ السلام – يسلّط الضوء على دور النساء المحوري في عملياتنا.

    فالنساء يسهُل عليهن في الغالب التواصل مع المجتمعات المحلية التي نخدمها، مما يمكّننا من تحسين حماية المدنيين وتعزيز حقوق الإنسان والارتقاء بالأداء عموما.

    ويتسم هذا الأمر بأهميةٍ خاصة اليوم، فحافظات السلام يحتلِلْن مكانهن في طليعة الصفوف فيما يتعلق بتوفير الدعم لمواجهة كوفيد-19 في سياقات هشة بالفعل – من خلال استخدام الإذاعة المحلية لنشر رسائل الصحة العامة، وإيصال اللوازم التي تحتاجها المجتمعات المحلية من أجل الوقاية، ودعم جهود بناة السلام المحليين. ومع ذلك، لا تزال نسبة تمثيل النساء بين الأفراد النظاميين من الوحدات العسكرية وقوات الشرطة وموظفي العدالة والسجون لا تتعدى 6 في المائة في البعثات الميدانية.

    إننا، إذ نحتفل بالذكرى السنوية العشرين لصدور قرار مجلس الأمن 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن، يجب أن نفعل المزيد لتحقيق التمثيل المتساوي للمرأة في جميع مجالات السلام والأمن.

    فلنواصل معاً خوض معركة السلام، وجهود دحر الجائحة، والبناء من أجل مستقبل أفضل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *