الجمعة. مايو 3rd, 2024

اعلنت منظمة الصحة العالمية ان يوم 7 أبريل  2020 هو يوم الاحتفال بعمل كادر التمريض والقبالة وهو يُذكّر القيادات العالمية بالدور الحاسم الأهمية الذي يضطلع به هذا الكادر في الحفاظ على الصحة في العالم.

وفي السنة الدولية لكادر التمريض والقبالة 2020، سيسلط يوم الصحة العالمي الضوء على الحالة الراهنة للتمريض والقبالة في شتى أنحاء العالم. وستُصدر المنظمة وشركاؤها سلسلة من التوصيات تهدف إلى تعزيز القوى العاملة في التمريض والقبالة.

وسيكون لذلك أهمية حيوية في تحقيق الغايات الوطنية والعالمية المتعلقة بالتغطية الصحية الشاملة وصحة الأم والوليد والأمراض المعدية والأمراض غير السارية، بما في ذلك الصحة النفسية والتأهب والاستجابة للطوارئ وسلامة المرضى وتقديم الرعاية المتكاملة التي تركز على الناس، في جملة أمور.

و دعت منظمة الصحة العالمية إلى تقديم الدعم في يوم الصحة العالمي لضمان أن القوى العاملة في التمريض والقبالة تتمتع بالقوة اللازمة لحصول الجميع في كل مكان على الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها.

وشعار يوم الصحة العالمي هو: دعم كادر التمريض والقبالة.

و قد نشرت المنظمة تقريرا عن التمريض و القبالة في العالم جاء فيه : ان النساء يمثلن 70% من القوى العاملة الصحية والاجتماعية. وتشكل الممرضات والقابلات جزءاً كبيراً من هذه القوى.

ويضطلع كادر التمريض والقبالة بدور رئيسي في رعاية الأشخاص في كل مكان، بما في ذلك في وقت الفاشيات وفي البيئات الهشة وتلك التي يمزقها النزاع.

وسيتوقف تحقيق تمتع الجميع بالصحة على توافر الأعداد الكافية من العاملين في مجال التمريض والقبالة المدربين والمتعلمين جيداً والخاضعين للتنظيم والذين يتلقون الدعم الكافي ويحصلون على الأجر والتقدير على نحو يتناسب مع الخدمات وجودة الرعاية التي يقدمونها. 

إن العاملين في التمريض والقبالة تربطهم بالمرضى علاقة قائمة على الثقة، ومن شأن تكوينهم لصورة كاملة عن صحة المريض أن يساعد على تحسين الرعاية وتوفير المال. كما أنهم على معرفة بالتقاليد والثقافات والممارسات السائدة في مجتمعاتهم المحلية، ما يجعلهم لا غنى عنهم أثناء الفاشيات أو الطوارئ.

زيادة الاستثمار في القابلات نظراً إلى ما لهن من أهمية حاسمة لصحة الأم والوليد ولتنظيم الأسرة، فيمكن بفضلهن تلافي أكثر من 80% من جميع وفيات الأمومة والإملاص والمواليد التي تحدث في يومنا هذا. وعندما تتولى إحدى القابلات أو مجموعة من القابلات تقديم الرعاية منذ بدء الحمل وحتى نهاية فترة ما بعد الولادة، يمكن تلافي ربع حالات الولادة المبتسرة تقريباً.

وهناك العديد من البلدان التي يلزم أن تفعل المزيد لضمان عمل كادر التمريض والقبالة في بيئة تكفل لهم السلامة من الأذى، والاحترام من قِبل زملائهم الأطباء وأعضاء المجتمع المحلي، ويتكامل فيها عملهم مع عمل سائر المهنيين في مجال الرعاية الصحية.

وهناك خمسة مجالات رئيسية للاستثمار في دعم كادر التمريض والقبالة في العالم:

  1. الاستثمار في المزيد من الخدمات الخاضعة لقيادة كادر التمريض والقبالة 
  2. توظيف المزيد من الممرضين المتخصصين
  3. وضع كادر التمريض والقبالة في صميم الرعاية الصحية الأولية وتقديم الخدمات والإشراف على العاملين الصحيين المجتمعيين.
  4. دعم كادر التمريض والقبالة في تنفيذ الجهود الرامية إلى تعزيز الصحة والوقاية من المرض.
  5. الاستثمار في مهارات القيادة لدى كادر التمريض والقبالة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *