الجمعة. نوفمبر 22nd, 2024

وجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، ممثلي عدد من شركات الأدوية بزيادة القدرة الإنتاجية للأدوية خاصة أدوية المناعة، وزيادة ضخها بالصيدليات، لتلبية احتياجات المواطنين، في ظل مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته وزيرة الصحة والسكان، اليوم الأربعاء، بحضور، الدكتور أحمد السبكي، مساعد وزيرة الصحة لشئون الرقابة والمتابعة، واللواء وائل الساعي، مساعد وزيرة الصحة للشئون المالية والإدارية، والدكتور أحمد العزبي، رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات، والدكتورة ألفت غراب، رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (أكديما)، والدكتورة رشا زيادة، رئيس الإدارة المركزية لشئون الصيدلة، وعدد من ممثلي شركات الأدوية، لمناقشة سبل زيادة إنتاجية الأدوية، ضمن خطة الوزارة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وذلك بديوان عام الوزارة.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن الوزيرة أكدت على تذليل أي عقبات أوتحديات قد تواجه تلك الشركات بالتعاون مع الجهات المعنية، لضمان سير العمل وزيادة الإنتاج، وتوفير كافة متطلبات القطاع الصحي، لتقديم أفضل خدمة طبية للمرضى.

وأشار “مجاهد” إلى أن الوزيرة أكدت على توافر مخزون كاف من جرعات الأدوية والمستلزمات الطبية الوقائية طبقًا لبروتوكولات العلاج لفيروس كورونا المستجد بالمستشفيات بجميع محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى توافر حقيبة الأدوية والمستلزمات الوقائية التي يتم صرفها للمخالطين والحالات الإيجابية الذين يخضعون للعزل المنزلي، من خلال 5013 وحدة صحية ومركز طبي و1000 قافلة طبية بجميع محافظات الجمهورية، فضلاً عن توافر مخزون استراتيجي آخر بمخازن وزارة الصحة.

وذكر “مجاهد” أن الوزيرة ناشدت المواطنين بعدم سحب كميات كبيرة من الأدوية الخاصة بالمناعة دون الاحتياج إليها، وذلك لضمان وصولها لجميع المرضى، كما تابعت الوزيرة مع التفتيش الصيدلي حملات المرور المكثفة التي كانت قد وجهت بها للمرور على جميع الصدليات، للتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، لضمان عدم تخزينها دون الحاجة لها.

من جانبهم، أشاد ممثلو شركات الأدوية، بالجهود التي تقوم بها للوزارة لتذليل أي تحديات قد تواجههم والعمل على حلها فورًا، مؤكدين بذل قصارى جهدهم لتوفير كافة الأدوية التي قد يحتاجها المرضى، في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *