الأثنين. نوفمبر 25th, 2024





عقدت السيدة / نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة اجتماعاً موسعاً مع ممثلي قطاع صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة بحضور اللواء/ بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، والدكتور/ راضي عبد المعطي، رئيس جهاز حماية المستهلك، بالإضافة إلى عدد من قيادات الوزارة وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، حيث تناول الاجتماع بحث تدبير احتياجات الدولة من الكمامات المصنوعة من القماش وإمكانيات الاستفادة من الطاقات الحالية للمصانع وتشغيل الطاقات المتوقفة.

وقد أكدت الوزيرة التزام قطاع الصناعات النسيجية والملابس الجاهزة بتلبية احتياجات السوق المحلي من الكمامات المصنوعة من القماش وفقاً لمعايير واشتراطات الجودة التي اعتمدتها الوزارة ووزارة الصحة‎ وبأسعار في متناول المواطن البسيط  خاصةً في ظل قرار الحكومة ببدء تنفيذ خطة التعايش مع فيروس كورونا حيث تستهدف الحكومة اتاحة حوالى 30 مليون كمامة شهرياً لتلبية احتياجات السوق المحلى  ، مشيرةً في هذا الإطار إلى أنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة البدء في عملية الإنتاج حيث سيتم تصنيع 8 مليون كمامة من القماش كمرحلة أولى وتوريدها للهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي بهدف توفيرها لكافة جهات الدولة.

وقالت جامع أن الصناعة المصرية تمتلك فرصة كبيرة لتكون مركزاً رئيسياً لتصنيع الكمامات القماش خاصة في ظل الطلب العالمي المتزايد علي هذه النوعية من الكمامات حيث تتوافر في مصر كافة عناصر الإنتاج وهو الأمر الذى يتيح زيادة معدلات الإنتاجية لتلبية إحتياجات السوق المحلى أولاً وتصدير الكميات الفائضة للأسواق الخارجية ، مشيرةً فى هذا الإطار إلى أن الكمامات الموجهة للسوق المحلى سيتم إنتاجها بنفس مواصفات المنتجات المخصصة للتصدير .
وأوضحت الوزيرة أن جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر قد  أعد حصر لمصانع الغزل والنسيج والملابس الجاهزة الصغيرة التي حصلت على تمويل من الجهاز منذ عام 2015 والتى بلغ عددها 12 ألف و700 مصنع صغير وذلك بهدف ربط هذه المصانع بالمصانع الكبيرة بإعتبارهم جزء من سلاسل القيمة بهذه الصناعة ،الأمر الذى يسهم فى تعظيم الإستفادة من هذه الطاقات الإنتاجية ومن ثم الحفاظ على العمالة المتواجدة  بهذه المصانع ، مؤكدةً أن الجهاز على أتم استعداد لتوفير التمويل اللازم لهذه المصانع الصغيرة لبدء عملية الإنتاج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *