افتتاحية خضراء لمؤشرات البورصة المصرية
تزامن مع الارتفاعات القياسية التي حققهاىالسوق الامركي وهي اعلي ارتفاعات منذ 8 اسابيع مع قرب الوصول الي لقاح فعال للعلاج من فيروس كورونا
كذلك بسبب موافقة مجلس النواب مبدئيا علي تعديلات ضريبة رسم الدمغة وتعاملات البورصة وضريبة الدخل والاتفاق علي ابقائها عند نصف في الالف في المائة كمقترح الجمعية المصرية للاوراق المالية
وكان رئيس مجلس النواب قد صرح في وقت سابق ان التشريعات الخاصة بالبورصة يجب ان تكون مستقرة للحفاظ علي الاداء الاقتصادي للبورصة
وعلي الرغم من ان اجازة عيد الفطر تتعدي 9 ايام متضمنة 5 ايام جلسات تداول الاسبوع الي جانب الجمعة والسبت
وعلي الرغم من الحرص والحذر الذي اتسمت به تعاملات فئات المتعاملين
الا ان مؤشرات البورصة المصرية في جلسة الثلاثاء ارتفعت واستقرت باجمالها في المنطقة الخضراء بنسب تتجاوز 1% لكافة المؤشرات
وقد تعدي المؤشر الرئيسي للبورصة نقطة 10300 مستعدا للوصول الي 10500 نقطة وهي نقطة مقاومة نفسية هامة جدا
اما عن فئات وجنسيات المتعاملين
فمازال المصرين مؤسسات وافراد
كذلك المتعاملين العرب في جانب الشراء
اما المؤسسات الاجنبية فهي كالمعتاد في جانب البيع
وليس معني ذلك انهم لا يكونوا مراكز شرائية بل يقوموا بعمليات شراء منتقي ولكن يبدلوا مراكزهم سريعا
اما عن القطاعات المحققة اعلي ارتفاعات سعرية
خدمات تعليمية 1%
مواد بناء 0.69%
رعاية صحية وادوية 0.55%
اما عن قيم التداول فهي مازالت لا تتعدي 600 مليون حيث مازال الحيطة والحزر تتسم بيها تعاملات جلسات اخر اسبوع في رمضان
اما عن الشركات التي تم التداول عليها اليوم 138 شركة
78 رابحون
20خاسرون
اما عن خبر وفاة الشيخ عبد اللة صالح رجل الاعمال السعودي والذي لة استثمارات في البورصة المصرية في العديد من الشركات المقيدة اسمها في البورصة
لم يحدث اي تغيرات ملحوظة ومستمرة في التداول عند مستوياتها السعرية
ومن المتوقع ان تسيطر الحركة العرضية علي اداء مؤشرات البورصة حول مستويات دعمها ومقاومتها
لانه يفصلنا عن اجازة عيد الفطر المبارك جلستي الاربعاء والخميس
حنآن رمسيس خبيرة اقتصادية الحرية للأوراق المالية