(٤٥٪) من خطاب التنظيمات الإرهابية المرتبط بجائحة كورونا روجت لتعويض خسائرها وإعادة إنعاش وجودها
جماعة “بوكو حرام” كثفت من عملياتها في إفريقيا مستهدفة الجيوش الوطنية في موزمبيق والنيجر ونيجريا ومالي والكونغو
عمليات “داعش” في آسيا برعاية جماعة “أبو سياف” والتنظيم يعلن وجوده في المالديف بإحراق ٥ زوارق
التنظيمات التابعة للقاعدة في إفريقيا تبتهج لتفشي الوباء وتسعى لترسيخ وجودها
(٢٠٪) من خطاب التنظيمات الإرهابية بشأن كورونا حرض على تهريب السجناء
“داعش” يسعى لفكاك سجنائه عملًا بوصية “البغدادي” واستغلالًا للوباء
(٣٥٪) من خطاب التنظيمات الإرهابية بشأن كورونا روجت لفكرة “أهل الحق” و”أهل الباطل”
“كتيبة الزرقاوي” وزعت ما يزيد عن ١٠٠٠ حساب مواقع تواصل اجتماعي ومراسلة لمؤيدي داعش
في إطار استنكار المؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، للعمل الإرهابي بمدينة بئر العبد الذي استهدف عددًا من جنود الجيش المصري، قدَّم تحليلًا وتفسيرًا لهذا الحدث المشين الذي وإن كان معتادًا من هذه التنظيمات الإرهابية؛ فإنه يمثل التنفيذ العملي للفكر الذي أعلنت عنه هذه التنظيمات منذ تفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد-19) والقائم على النظر للجائحة باعتبارها “منحة إلهية” وبالتالي وضع عدد من الأهداف المحددة التي تسمح لها باستغلال الانشغال العالمي بالتصدي للوباء والهلع الشعبي من التفشي لتعويض خسائرها على مدار سنوات، سواء بالعودة للأراضي التي خسرتها أو حشد الأتباع تعويضًا عن قتلاها أو تهريب سجنائها أو الإيحاء بقوتها الوهمية من خلال التفجيرات المتفرقة.
وقد تتبع مؤشر الفتوى أهداف وخطوات هذه التنظيمات بتحليل خطابها الإفتائي بشأن جائحة كورونا كاشفًا أنها تتمثل في ثلاثة أهداف رئيسية تحركها الفتوى، وهي: هدف تعويض الخسائر المادية والبشرية لهذه التنظيمات واستعادة المناطق التي خسرتها بنسبة (٤٥٪). ثم هدف حشد الأتباع والتأثير الفكري والعقائدي الذي يشمل المسلمين وغير المسلمين والذي جاء بنسبة (٣٥٪). وأخيرًا هدف السعي لإطلاق سراح معتقليها بنسبة (٢٠٪) من إجمالي خطابها بشأن الوباء.