بعد سلسلة الارتفاعات التي حققتها المؤشرات في شهر ابريل وعلي الرغم من ان كان يتخللها جلسات انخفاض
ولكن ظلت المؤشرات في المنطقة الخضراء اطول فترات ممكنة
ولكن بداية من شهر مايو
ومع انباء عن تجدد الصراع الامريكي الصيني وما يتعلق باتهام امريكا الصين صراحة بتخليق فيروس كورونا والتي تعاني منة اقتصاديات الدول وتاثيرة الاقتصادي اقوي حتي من تاثيرة الصحي
استمرت المؤشرات في المنطقة الحمراء وقد خسر المؤشر الرئيسي منطقة 10500 والتي اختبرها عدة مرات متوجة الي 10100 نقطة
حيث انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة تقارب نصف في المائة وهي تعادل 56 نقطة ليصل الي 10143 نقطة وكذلك انخفاض للمؤشرات الفرعية ولكن بنسب طفيفة
بسبب تتراوح بين 1 الي اقل من نصف في المائة
اما عن فئات وجنسيات المتعاملين فقد استمر المصرين في الشراء افراد ومؤسسات ومالت تعاملات العرب نحو المبيعات فيما استمرت تعاملات الاجانب بنفس الوتيرة البيعية
اما عن عدد الشركات التي تم التداول عليها في جلسة اليوم
فقد تم التداول علي 144 شركة
الرابحون 28 والخاسرون 71
بقيم تداول متوسطة حتي الان لم تجاوز 400 مليون
وما زالت اداء بعض القطاعات تغرد منفردة علي الرغم من تراجع المؤشرات لان ليس من الضرورة ان تكون الاسهم المقيدة في تلك القطاعات ممثلة في المؤشرات
لانها لو كانت ممثلة بقوة لحالت دون تواجد المؤشرات في المنطقة الحمراء
اما عن القطاعات التي حققت اعلي ارتفاعات
اتصالات واعلام 6.82%
طاقة وخدمات مساندة 5.89%
مقاولات وانشاءات 3.86%
ومن الملاحظ بعد اجتماع مجلس الوزراء واقرارة لعودة نشاط السياحة تدريجيا والذي يمثل 15% من الدخل القومي ومصدر رئيسي من مصادر النقد الاجنبي
ان هذا القطاع بدا يظهر في جانب القطاعات المحققة فروق سعرية ايجابية بعد ان كان في المنطقة الحمراء طوال الفترة الماضية
وكانت البورصة المصرية حققت انخفاضات عميقة امس وصلات الي اكثر من 3% متاثرة باداء البورصات العربية التي تواجدت بمجملها في المنطقة الحمراء بسبب تقيمات منظمات التقييم الائتماني و توقع وجهة نظر سلبية للعديد من الانشطة في المملكة العربية السعودية والامارات
اما عن توقعاتي للفترة المقبلة
وبسبب ان المؤشرات انخفضت بوتيرة اقل حدة من امس
ابتداء من جلسة غدا الثلاثاء ستتواجد المؤشرات في المنطقة الخضراء يدعمها تدني اسعار الاسهم
واستمرار الطلب المؤسسي
ولكن في الاجل القصير
اما علي الاجل الطويل
السيطرة علي انتشار فيروس كورونا وارتفاع معدلات الشفاء سيكون الداعم لعودة المؤشرات ليس محليا فقط ولا محليا بل وعالميا للمنطقة الخضراء.
حنان رمسيس خبيرة اقتصادية الحرية للأوراق المالية