قال صندوق النقد الدولي إن الاقتصاد العالمي يواجه أسوأ موجة ركود هذا العام منذ الكساد الكبير، حيث سوف تكون الأسواق الناشئة والدول الأكثر دخلا في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا الأكثر تضررا.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن المديرة العامة للصندوق كريستالينا جورجييفا القول في خطاب من المقرر أن تدلى به اليوم الخميس إن الصندوق يتوقع انتعاش جزئي للاقتصاد العالمي خلال عام 2021 في حال تلاشى الفيروس في النصف الثاني من العام، مما سوف يؤدي لرفع تدريجي للإجراءات احتواء تفشي الفيروس.
وأكدت أن الغموض بشأن فترة استمرار الفيروس تعني أن الأمور قد تزداد سوءا.
ويذكر أن الفيروس انتشر من مدينة ووهان الصينية لكل ركن في العالم، ودفع السلطات لإغلاق المؤسسات التجارية وشطب ملايين الوظائف.
وقالت جورجييفا “التوقعات المتشائمة تنطبق على الاقتصاديات المتقدمة والنامية على حد سواء”، مضيفة” هذه الأزمة لا تعرف حدود، الجميع يتضرر”.
وكانت جورجييفا قد توقع أن يؤدي الفيروس لانخفاض نسبة الصندوق بواقع 0.1 نقطة مئوية هذا العام، ولكنها أوضحت أنه يجرى دراسة “سيناريوهات أكثر قتامة”.