تراجعت مبيعات شركة “بي إم دابليو” الألمانية للسيارات خلال الربع الأول من هذا العام بنسبة 6ر20% على أساس سنوي.
وأعلنت الشركة اليوم الاثنين في ميونخ أن جائحة كورونا تسببت في انهيار المبيعات في الصين خلال فبراير الماضي، مضيفة أن عواقب الجائحة كانت ملموسة على نحو واضح في أوروبا، في الولايات المتحدة خلال مارس الماضي.
وجاء في بيان للشركة: “أُغلق حاليا في أوروبا بسبب فيروس كورونا نحو 80% من كافة وكلاء البيع، وبنسبة حوالي 70% في الولايات المتحدة”.
وقال مدير تسويق الشركة، بيتر نوتا، إن الشركة توائم إنتاجها حاليا على نحو مرن مع الطلب، وأضاف: “في الصين نرى أول بوادر التعافي مع الطلب القوي”.
وفي الوقت نفسه، أكد نوتا أنه من المهم الآن ضمان سلامة العاملين والسيولة وتحقيق نجاح على المدى البعيد.
وبحسب البيانات، باعت الشركة في الربع الأول من هذا العام 477111 سيارة من العلامات التجارية “بي إم دابليو” و”ميني” و”رولز-رويس”.
وتراجعت مبيعات الشركة في الصين بنسبة 31%، وفي أوروبا بنسبة 18%، والولايات المتحدة بنسبة 17%.
وأوقف منتجو السيارات في أوروبا خطوط الإنتاج، على أمل أن تكفي الإجراءات المؤقتة لوقف انتشار فيروس كورونا.
وتناقش شركات السيارات الألمانية والحكومة كيفية إعادة فتح المصانع قريبا لإعادة تشغيل محرك الاقتصاد في الدولة، والذي يعمل به أكثر من 800 ألف شخص.
ومن المقرر أن تستأنف مصانع بي.إم.دبليو العمل في 20 أبريل.
وقال نوتا: “نحن نتعامل مع وضع المبيعات الذي يشكل تحديا على مستوى العالم بسبب جائحة كورونا، ونجعل حجم الإنتاج يتكيف بمرونة حسب الطلب”.
وذكرت الشركة في البيان أن جميع الأسواق الرئيسية تراجعت بنسب تزيد على 10% في الربع الأول.