الجمعة. نوفمبر 22nd, 2024

تحدثت فيما سبق عن خطة الدولة في تطوير التعليم والخروج من نظام التعليم العقيم والبدأ في العمل علي تطوير فكر الطالب وتنمية ذكائه ومواهبه ليصبح واسع الافق ويخرج عن التفكير التقليدى
ومع متابعة التطور والمشاكل الاساسيةفي التعليم
وقفت امام مشكلة التمسك بالشهادة الجامعية واحتياج الدولة للايدى العاملة اكثر من اصحاب الشهادات العليا
وظهور الجامعات الخاصة التي تثقل من اعباء الاهل من اجل حصول ابنائهم علي شهادة جامعية وفي الاخر لايعمل بها ولكنها بمثابة ورقة دونها يفقد الانسان احترام المجتمع له رغم انه قد يعمل في مجالات تبعد عن اختصاصه ولكن اصبحت الشهادة العليا مهمة لعدم التنمر وحصوله علي زوجة ايضا
وقفت هنا افكر كيف نتغلب علي هذة المشكلة الكبري
علماء النفس والاجتماع توصلوا الي ان الانسان يملك ذكاء علينا ان ننميه منذ الصغر
ومع دراسة النظريات الخاصة بالذكاء قسم العلماء الذكاء الي انواع كثيرة كل انسان يحمل نوع او اكثر من انواع الذكاء ومن هنا نستطيع ان نختبر الاطفال في الصغر ونحدد مستوى الذكاء وانواعه ونبدأ في توجيه الطفل لما يناسبه وننمي مهارته
بالتالي يصبح الطفل مع الوقت جاهز للعمل الذي يناسبه في المستقبل بحيث يجد العمل الذي يناسبه وايضا يصبح عضو عامل فعال في المجتمع
ياتي السؤال ماذا نفعل في موضوع الجامعات
علينا ان نساوى بين الشهادات العليا والمتوسطة والصناعية
فالطبيب لن ينجح بدون طقم تمريض جيد وطقم التمريض يبذل جهد كبير ليتم الشفاء المريض
فلما ننظر للطبيب نظرة احترام وتفاخر في حين نقلل من شأن الممرض
وهكذا المهندس والعامل
لذالك علينا انشاء جامعات تختص بهؤلاء وتقوم بتزويدهم باحدث الدراسات وتثقل مهنتهم لنعيد التوزان المجتمعي بفهم اهمية هؤلاء للعمل الجماعي الهادف
وحتي لا يتم التحقير بهم من ذوى الشهادات العليا
هنا فقط سيكون تطور التعليم هادف والركيزة الاساسية لتطور المجتمع ككل ومن ثم نحد من الاقبال علي ما يسمى كليات القمة
ومن الافضل ان يتم القبول في الجامعات بنطام اختبار الذكاء النوعي والقدرات لان هذا يجعلنا نضع كل شخص في المكان الذي يناسب قدراته ونعيد العدل لمجتمعنا بفكر جديد نابع من تطوير هادف في التعليم

د.فيفيان أنور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *