تحدثت فيما سبق عن خطة الدولة في تطوير التعليم والخروج من نظام التعليم العقيم والبدأ في العمل علي تطوير فكر الطالب وتنمية ذكائه ومواهبه ليصبح واسع الافق ويخرج عن التفكير التقليدى
ومع متابعة التطور والمشاكل الاساسيةفي التعليم
وقفت امام مشكلة التمسك بالشهادة الجامعية واحتياج الدولة للايدى العاملة اكثر من اصحاب الشهادات العليا
وظهور الجامعات الخاصة التي تثقل من اعباء الاهل من اجل حصول ابنائهم علي شهادة جامعية وفي الاخر لايعمل بها ولكنها بمثابة ورقة دونها يفقد الانسان احترام المجتمع له رغم انه قد يعمل في مجالات تبعد عن اختصاصه ولكن اصبحت الشهادة العليا مهمة لعدم التنمر وحصوله علي زوجة ايضا
وقفت هنا افكر كيف نتغلب علي هذة المشكلة الكبري
علماء النفس والاجتماع توصلوا الي ان الانسان يملك ذكاء علينا ان ننميه منذ الصغر
ومع دراسة النظريات الخاصة بالذكاء قسم العلماء الذكاء الي انواع كثيرة كل انسان يحمل نوع او اكثر من انواع الذكاء ومن هنا نستطيع ان نختبر الاطفال في الصغر ونحدد مستوى الذكاء وانواعه ونبدأ في توجيه الطفل لما يناسبه وننمي مهارته
بالتالي يصبح الطفل مع الوقت جاهز للعمل الذي يناسبه في المستقبل بحيث يجد العمل الذي يناسبه وايضا يصبح عضو عامل فعال في المجتمع
ياتي السؤال ماذا نفعل في موضوع الجامعات
علينا ان نساوى بين الشهادات العليا والمتوسطة والصناعية
فالطبيب لن ينجح بدون طقم تمريض جيد وطقم التمريض يبذل جهد كبير ليتم الشفاء المريض
فلما ننظر للطبيب نظرة احترام وتفاخر في حين نقلل من شأن الممرض
وهكذا المهندس والعامل
لذالك علينا انشاء جامعات تختص بهؤلاء وتقوم بتزويدهم باحدث الدراسات وتثقل مهنتهم لنعيد التوزان المجتمعي بفهم اهمية هؤلاء للعمل الجماعي الهادف
وحتي لا يتم التحقير بهم من ذوى الشهادات العليا
هنا فقط سيكون تطور التعليم هادف والركيزة الاساسية لتطور المجتمع ككل ومن ثم نحد من الاقبال علي ما يسمى كليات القمة
ومن الافضل ان يتم القبول في الجامعات بنطام اختبار الذكاء النوعي والقدرات لان هذا يجعلنا نضع كل شخص في المكان الذي يناسب قدراته ونعيد العدل لمجتمعنا بفكر جديد نابع من تطوير هادف في التعليم
د.فيفيان أنور