شهد منذ قليل متحف دي يونج بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية افتتاح معرض “رمسيس وذهب الفراعنة” في ثاني محطاته، وذلك بعد إنتهاء مدة عرضه بمتحف هيوستن للعلوم الطبيعية.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أنه تم متابعة كافة التجهيزات المتعلقة بالمعرض والتي من بينها فتارين العرض واللوحات التعريفية والإرشادية والإجراءات التأمينية والاحترازية المطبقة، الأمر الذي يساهم في نجاح المعرض وخروجه بالشكل الأمثل بما بتناسب وأهميته الأثرية وللترويج لمنتج السياحة الثقافية.
وأضاف د. وزيري أن المعرض نجح في جذب عدد كبير من الزائرين خلال الساعات الأولي من افتتاحه، والذين أعربوا عن إنبهارهم بالمعرض وطريقة عرض القطع الأثرية به، لافتا إلى أن هذا المعرض يُعد واحدا من أهم المعارض التي أقيمت للآثار المصرية بالخارج حتى الآن.
وأشار منظموا المعرض أنه تم بيع ما يقرب من 8000 تذكرة حتى الآن.
حضر الافتتاح الدكتور زاهي حواس عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، ووفد أثري مصري برئاسة الدكتور علي عمر رئيس اللجنة العليا للعرض المتحفي بوزارة السياحة والآثار،، بالإضافة إلى مجموعة من علماء المصريات ورجال الأعمال والمسئولين والشخصيات العامة ورجال السياسة والثقافة.