عقدت مؤسسة ماعت للسلام و التنمية وحقوق الإنسان مؤتمرا صحفيا اليوم، لعرض أنشطة البعثة الأفريقية لمبادرة النيل من أجل السلام
و أكد ايمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت، ان موضوع سد النهضة يمس حياة المواطنين في مصر و السودان و اثيوبيا،لان أزمة سد النهضة مرتبطة بدول حوض نهر النيل ،و دول أفريقيا كلها، و قال إن المبادره ، بدأت بدعوه من منظمة للمجتمع المدني في كينيا و تمت دعوة مؤسسة ماعت لتنضم اليها.
و قال عقيل نحن ندعو كمجتمع مدني الا يتضرر اي شعب من الشعوب الثلاثه، أو شعوب القارة الأفريقية.
و تحدث كوفي كانكام، ممثل مبادرة مياه أفريقيا للسلام: النيل من أجل السلام، و قال أن المشكلة لم تعد تنتمي لحوض نهر النيل فحسب، لكنها أصبحت أزمة أفريقية، بين دول أفريقية، تداعياتها ستؤثر على كل الدول الأفريقية. فهناك انهار اخري في افريقيا واننا نخشي ان تكون تلك الازمة بداية لصراعات اخري بين الدول الافريقية.
و قال كانكام أن وفد المبادرة الذي حضر إلى القاهرة للقيام بعدد من الاجتماعات واللقاءات مع الأجهزة الرسمية وأصحاب المصلحة من وزارات وسفارات، وعلى رأس تلك الزيارات، زيارة للسفارة الإثيوبية في القاهرة، و التي عرض الوفد خلالها الوثيقة الإفريقية الصادرة عن المبادرة، و التي تضم مئات الأعضاء، وقد تمت صياغتها من عدد منظمات المجتمع المدني الأفريقي، وعكسنا وجهة النظر الأفريقية والتوصيات بتأجيل الملء الثاني لسد النهضة، وضرورة الوصول لاتفاق قانوني ملزم لجميع الأطراف، يضمن حقوق الشعوب الثلاث ويحمي الأجيال القادمة، مع آهمية تعويض إثيوبيا عن الاضرار التي يمكن أن تتحملها، وسمعنا منه وجهه النظر الاثيوبية وكذلك احتياج اثيوبيا للتنمية لاسيما في مجال الكهرباء والزراعة.
وإضاف كانكام، أن كل الأجهزة الحكومية الرسمية التي قابلناها، أكدت أن مصر تسعى بشكل سلمي للتفاوض القائم على حسن النوايا، والسعي الدائم للوصول لحل سلمي للأزمة، من خلال المفاوضات، دون أية خسائر لأي طرف، و ختم كلمته بشعار المبادرة، نيل واحد أسرة واحدة.
و تحدثت حنان الأمين مدثر مؤسسة و رئيسة منظمة المبادره البيئية للتنمية المستدامة في السودان، و قالت إن النيل واحد و شعب واحد، و قالت قابلنا وزير الري المصري، و اطلعنا على نتائج المباحثات، و راينا أنه يجب الاحتكام التي الدراسات الفنية لسد النهضة، و اكدنا وجوب إطار قانوني ملزم لاثيوبيا، مما يحول دون وجود نزاعات.