بدات أوروبا وبريطانيا تحقيقات رسمية تتعلق بمكافحة الإحتكار ضد فيسبوك.
وتهدف التحقيقات إلى تحديد ما إذا كانت المنصة تستخدم بيانات العملاء للتنافس بشكل غير عادل مع المعلنين، في هجوم جديد على نموذج أعمالها، وتمتلك الشركة قاعدة بيانات هائلة تحتوي على 7 ملايين شركة تعلن على خدمتها ماركت بلاس
تم إطلاق الخدمة عام 2016 ، وتستخدم في 70 دولة للشراء والبيع ، وكان يخضع لتدقيق الاتحاد الأوروبي منذ عام 2019.
و تبحث اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي فيما إذا كانت الطريقة التي تدمج بها الخدمة ضمن شبكة التواصل الاجتماعي تمنحه ميزة في الوصول إلى العملاء على حساب المواقع المنافسة، وهي خطوة تعتبر انتهاكا لقواعد المنافسة.
أما بريطانيا فبدأت في تحقيق أوسع يتضمن التدقيق في بيانات الدخول إلى شبكة التواصل الاجتماعي، الذي يتيح لهم الوصول إلى مواقع أخرى، وما إذا كان تمّ استخدامها بشكل غير عادل.
وتتيح هذه الميزة للمستخدمين تسجيل الدخول في مواقع الانترنت والتطبيقات والخدمات الأخرى من خلال بيانات فيسبوك الخاصة بهم، ما يجعلها مصدرًا كبيرًا للمعلومات حول اهتمامات المستخدمين.
وفي هذا السياق، لفت الرئيس التنفيذي لهيئة المنافسة والأسواق في بريطانيا أندريا كوسيلي، أنّ الهيئة تعتزم إجراء تحقيق شامل في استخدام فيسبوك للبيانات لتقييم ما إذا كانت ممارساته التجارية تمنحه ميزة غير عادلة في قطاعي المواعدة عبر الإنترنت والإعلانات المبوبة.