السبت. نوفمبر 23rd, 2024

عمالة الأطفال مشكلة تؤثر على طفل واحد من بين كل عشرة. فهل يمكن القضاء عليها بحلول عام 2025؟ لتحقيق ذلك، انطلقت – في حدث افتراضي، هذا الأسبوع،”السنة الدولية للقضاء على عمالة الأطفال” للتشجيع على اتخاذ الإجراءات التي من شأنها المساعدة على إنهاء عمالة الأطفال.


وبحسب مدير منظمة العمل الدولية، جتي رايدر، فإن عمالة الأطفال انخفضت بنسبة 38% منذ عام 2000، ولكن يظل حتى الآن 152 مليون طفل منخرطين في عمالة الأطفال. تقريبا نصف هؤلاء (72.5 مليون) يقومون بأعمال خطيرة تعرّض صحتهم أو سلامتهم أو نموّهم للخطر:

7 من بين كل عشرة أطفال يعملون في قطاع الزراعة.

لا تقتصر عمالة الأطفال على الدول الفقيرة، نصف الأطفال المتأثرين يعيشون في دول متوسطة الدخل.

ثلث الأطفال الذين يعملون هم خارج نظام التعليم بالكامل، ومن يتبقى منهم داخل نظام التعليم، يكون أداؤهم ضعيفا.

وستقوم منظمة العمل الدولية بإصدار تقديرات عالمية جديدة حول مستويات عمالة الأطفال. وأضاف غاي رايدر يقول: “هل نحتاج مزيدا من الأرقام؟ نعم، نحتاج إليها، لأننا عندما نعرف ما الذي ينجح وما لا ينجح ونرى أين تنخفض الأرقام وأين تكمن المشكلة، سنتمكن من تعديل جهودنا لتلبية الاحتياجات التي لا تزال
وفي الحدث الافتراضي، تحدث عن تجربته المحامي المتخصص في الدفاع عن حقوق الطفل، عمّار لال، وهو أيضا أحد الناجين من عمالة الأطفال، وقال إن حياته كانت في خطر كل يوم، إذ ولد هو وعائلته في عمل استعبادي، وهذا النوع من العمل يعني أن الناس يقدمون أنفسهم للعبودية مقابل سداد الديون (ما يُعرف باستعباد الدين) أو عندما يرثون دينا من أحد الأقارب.

وأضاف عمّار أن ناشطا ساعد والديه على فهم أهمية التعليم، وبعد ذلك تمكن من الذهاب إلى المدرسة وأصبح محاميا في نهاية المطاف: “كان هناك وقت لم أستطع أن أتخيل فيه حياتي خارج المحجر، لكنني اليوم أود أن أتحدى كل من يجلس ويشارك (في الحدث)، ليس فقط لتخيّل عالم خال من عمالة الأطفال ولكن لاتخاذ الإجراءات حتى يصبح واقعنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *