قال حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة أنه لا ينوي الاستقالة، جاء ذلك ردا على الشائعات حول إقالته أو استقالته
و دافع سلامه عن سياساته وقال إن مصرف لبنان المركزي لم يسبّب العجز المالي أو العجز في ميزان المعاملات الجارية، و قال انه كان يطلب بشكل دائم من الحكومة تخفيض العجز.
كانت شركة ارنست يونغ وديلويت قد دققت حسابات مصرف لبنان المركزي، و ذكرت في تقريرها أن سلامه ضخّم من قيمة أصول البنك المركزي أكثر من 6 مليارات دولار عام 2018، مع تنامي الالتزامات، مما أدى إلى تفاقم أزمة البلاد الاقتصادية التي تعتبر الأسوأ على الاطلاق.
رياض سلامة يتولى منصبه منذ عام 1993، ويُحمَله كثيرون مسؤولية ما وصل إليه الوضع الاقتصادي والمالي والنقدي في لبنان.