أصدرت محكمة أمريكية حكما، بتسليم أمريكيين إلى اليابان لمواجهة اتهامات بالمساعدة في تهريب كارلوس غصن الرئيس الأسبق لشركة نيسان، إلى لبنان بينما كان في انتظار المحاكمة على جرائم مالية.
كانت الشرطة الأميركية ألقت القبض على الضابط السابق بالقوات الخاصة الأمريكية وابنه، بعد أن اتهمتهما اليابان بمساعدة غصن في الهروب إلى لبنان.
تايلور سبق أن سجن، بسبب تورطه في جريمة رشوة قيمتها 54 مليون دولار، بشأن عقود دفاع أميركية في أفغانستان.
محامي تايلور قال انه لا يجب أن يُحتجز الاثنان في هذه الفترة خوفًا من اصابتهما بفيروس كورونا المستجد.
و قال المحامي أنه لا يمكن تسليمهما لأن قانون العقوبات الياباني لا يجرم مساعدة شخص ما على الخروج من البلاد، و لكن القاضي الأمريكي رفض دفاع المحامي.
الادعاء ضد تايلور ذكر انه و ابنه سهلا عملية هروب ك غصن من اليابان، مختبئا في صندوق على متن طائرة خاصة توجهت إلى لبنان، حيث لا توجد اتفاقية تسليم المجرمين مع اليابان.
وقال الادعاء إن تايلور وابنه تلقيا 1.3 مليون دولار مقابل خدماتهم. واحتُجزا بدون كفالة منذ اعتقالهم في مايو بناء على طلب اليابان.
كارلوس غصن قال ان نظام المحاكمات الجنائية في اليابان فاسد وعدائي و مُصمم لانتزاع الاعترافات بالإكراه، و اضاف ان معدل الإدانة في نظام العدالة الجنائية الصارم في اليابان يبلغ 99.4٪، ويعتمد على فترات احتجاز طويلة قبل الاتهام والمحاكمة.
و قال غصن أنه كان ضحية مؤامرة ، حيث اتفق المسئولين في نيسان، مع المدعين اليابانيين لإلقاء القبض، بدافع المخاوف من مدى تأثير رينو الفرنسية على نيسان اليابانية بعد ثفقة الشراكة التي أبرمها غصن.