بعد سلسلة من الانخفاضات استمرت لاكثر من خمس جلسات متوالية خسر فيها المؤشر الرئيسي للبورصة قراية 1000 نقطة مع انخفاض ملحوظ في قيم التداول حيث تصل بالكاد ل700 مليون قرب نهاية الجلسة
ومع استمرار نفس عوامل الانخفاض
من توترات جيوسياسية في المنطقة
وما يتعلق بنتائج اعمال العديد من الشركات المقيدة والتي بدات تظهر تباعا وواضح فيه التاثر الواضح بوباء كورونا العالمي
ارتفعت كافة المؤشرات بحذر محاولة لتعويض جزء من خسائرها
حيث ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة 0.83% وهي تقدر ب 85 نقطة ليصل الي 10366 نقطة
كم ارتفع المؤشر 70 والذي يقيس اداء الاسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 1.46% وهي تقدر ب 20نقطة ليصل الي 1429 نقطة
كما امتدت الارتفاعات للمؤشر 100 الاوسع نطاق بنسبة 1.16% وهي تقدر ب 25 نقطة ليصل الي 2202 نقطة وسط قيم تداول متوسطة
اما عن عدد الشركات التي تم التداول عليها فهي 148 شركة
69 رابحون
25 خاسرون
اما عن فئات وجنسيات المتعاملين
فقد عاد المصرين والمؤسسات نحو الشراء ومعهم العرب
فيما مال الاجانب والافراد نحو البيع
اما عن القطاعات الاكثر تحقيقا للارباح
منسوجات وسلع معمرة 1%
و سيسود الحذر التعاملات حتى يتم حسم القضايا الموجودة علي الساحة وخاصة السياسية
فيما يتعلق بالمخاوف الجيوسياسية في المنطقة
وما يتعلق بسد النهضة
في حين تراجع تأثير اخبار كورونا ومعدلات الاصابة بها.
وستظل المؤشرات تقاوم نقاط الدعم الي ان يتم ضخ سيولة قوية تؤدي الي ارتفاع المؤشرات.
حنان رمسيس خبيرة اقتصادية الحرية للأوراق المالية