المخاوف من موجهة ثانية من انتشار وباء كورونا
وبسبب تصريحات ترامب بفرض ضرائب علي الدول الاوروبية المصدرة لامريكا لمنع الاغراق وحماية المنتج المحلي
وبسبب خفض البنك الدولي توقعاتة بالنسبة للنمو الاقتصادي
وبعد الارتفاعات المتوالية للبورصة المصرية في نهاية جلسة الثلاثاء وطوال جلسة الاربعاء
استهلت واستمرت المؤشرات كافة في جلسة الخميس اخر جلسات الاسبوع علي التواجد في المنطقة الحمراء بنسب تتراوح بين نصف الي اقل من نصف في المائة لكافة المؤشرات
ولاول جلسة ينتقل المؤشر السبعيني للمنطقة الحمراء بعد ادائة الجيد طوال جلسات الاسبوع بسبب جني الارباح السريع وتخفيف المراكز انتظارا لاعلان العديد من الشركات نتائج الاعمال للربع الثاني والذي يظهر فيها تاثير كورونا بصورة واضحة مما ادي ان يخفف المتعاملين لمراكزهم وتحويلها لسيولة لانتظار السوق اذا حدث تصحيح فية
اما عن قيم التداول فقد اتسمت الجلسات بزيادة ملحوظة في ارتفاع قيم واحجام التداول مع الاقتراب من المليار في نهاية الجلسة لتقفيل مراكز ذات الجلسة
اما عن فئات وجنسيات المتعاملين
فقد استمر المصريين والافراد في انتهاج سياسة شرائية
مع ميل العرب والاجانب والمؤسسات نحو البيع
وما زال اداء القطاعات الاكثر نشاطا يختلف عن الاكثر ربحية مع تبادل في الادوار
فقطاع العقارات والخدمات المالية ياتي في الانشط
في حين ياتي قطاع الورق والتعبئة والتغليف في الاكثر ربحية.
اما عن توقعات الجلسات القادمة في الاسبوع القادم
قد تعاود المؤشرات وخاصة الفرعية للمنطقة الخضراء بسبب تنوع اسهمها واقبال الافراد علي اجراء عمليات المتاجرة السريعة فيها وخاصة في الاسهم الاقل قيمة والتي لم تتحرك وتستجيب بشكل ملحوظ عند ضخ السيولةحنان رمسيس خبيرة اقتصادية الحرية للأوراق المالية