الخميس. مارس 28th, 2024

واصل عمال شركتي إكسون موبيل و توتال إضرابهم في فرنسا، للمطالبة برفع الأجور في مواجهة التضخم .

وواجهت ما يقرب من ثلث محطات الوقود الفرنسية مشاكل في الحصول على الوقود، ما أدى إلى أزمة طاحنة في جميع أنحاء البلاد.

و يطالب عمال الشركات برواتب أعلى لمساعدتهم على مواجهة التضخم المتفاقم.

وتجري منذ أسابيع محادثات تتعلق بالأجور في إكسون موبيل، بينما قال ممثلو الكونفدرالية العامة للشغل في توتال إنرجيز، خلال ما يقرب من أسبوعين من الإضراب، إنهم يحاولون إقناع الإدارة بالجلوس على طاولة المفاوضات قبل محادثات رسمية مقررة الشهر المقبل.

ويسعى العمال والموظفون في توتال لرفع الأجور بنسبة 10% بدءًا من العام الجاري، بعد أن أدت زيادة أسعار الطاقه إلى تحقيق الشركة لأرباح ضخمة، سمحت لها بدفع نحو 8 مليارات يورو توزيعات الأرباح النقدية، وتوزيعات أخرى إضافية خاصة للمستثمرين.

تواجه محطات الوقود الفرنسية مشكلات في الإمدادات منذ مطلع الأسبوع، بعدما تسببت الإضرابات في تعطيل العمليات في 4 من مصافي التكرير الرئيسية في البلاد.

وعلى مدار أسبوعين تقريبًا من الإضراب، انخفض إنتاج الوقود المحلي في فرنسا بأكثر من 60%، ما أدى إلى أزمة في جميع أنحاء البلاد، مع نمو خطوط الانتظار ونفاد الإمدادات.

وأفاد مكتب وزير الطاقة الفرنسي، أن نحو ثلث محطات الوقود الفرنسية واجهت مشاكل في الحصول على ما لا يقل عن منتج وقود واحد يوم الأحد، ارتفاعًا من 21% في اليوم السابق.

وقالت وزيرة الطاقة الفرنسية، أغنيس بانييه روناتشر، “إن فرنسا أفرجت عن احتياطيات استراتيجية وزادت من الواردات، وهذه الكميات الإضافية ستسمح للوضع بالتحسن على مدار يوم الاثنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *