الخميس. أبريل 25th, 2024

الأستاذ صموئيل من الشخصيات التي لها ولاء للمكان رفض مغادرة عقاره المتهالك رغم مغادرة جميع السكان، توارث ملكية هذا العقار وريث وراء وريث حتى توفى أخر وريث ولم يبقي أحد على قيد الحياة يرغم صموئيل وأسرته على مغادرة العقار للاستفادة منه، يعيش الأستاذ صموئيل و زوجته مادلين و ابنه المراهق دانيال في هذا العقار القديم الأيل للسقوط، و يعتبره صموئيل أنه هو الحياة لأنه عاش جميع مراحل حياته فيه وبعد وفاة والديه تزوج مادلين وانجب ابنه الوحيد دانيال، وسكان العقار فارقوه لأنه أصبح متهالك، و مالك العقار توفى وليس له ورثة لذلك لن يطلب منه أحد مغادرته مقابل مبلغ من المال، وكان يضايقه أن ابنه يميل إلي استماع الأغاني الشبابية التي يعتبرها سوقية فقرر أن يقيم في الشقة المجاورة بما أن العقار خالي من السكان وبعد أن نظف الشقة من الغبار وجد أن السكان السابقين تركوا بعض الأشياء التي ستمكنه من العيش فيها كبعض الأثاث من الطراز القديم رتب كتبه في مكتبة عتيقة وجد بها بعض الكتب فاعجبه كتاب بعنوان عالم آخر فبدأ يقرأ الكتاب وجد به تعويذات و أحاديث عن استحضار الجان وكان يرى أن هذا كله خيال فغلبه النوم وهو جالس فهمس أحدهم بجوار أذنه استيقظ أنا هنا انتظر الحديث معك فوجد حسناء تبتسم له فقال من أنت قالت ريما أنا جنية أسكن هنا ولا أمانع أن تعيش معي فقال لها ولكنني أنا أمانع أستطيع أن اقرأ بعض التعويذات من هذا الكتاب فأحرقك وأنت في مكانك لكنه عندما نظر لعينيها وقع في غرامها فعتاد على الحديث معها المشكلة التي واجهته انه كلما حاول الخروج لا يجد الباب
انتظر الجزء الثاني

نجلاء محجوب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *