الجمعة. أبريل 19th, 2024

نظم الإيرانيون مظاهرات احتجاجية,يومي 8 و 9 أكتوبر ، حيث استنكر الإيرانيون الأحرار وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية انتهاكات حقوق الإنسان وزيادة الإعدامات في إيران من خلال تنظيم سلسلة من التظاهرات في 21 مدينة في 14 بلدا أوروبيا مختلفة، والولايات المتحدة وكندا، وطالبوا بإحالة قضية انتهاكات حقوق الإنسان ضد الفاشية الدينية في إيران إلى مجلس الأمن، ومحاكمة قادة النظام، وخاصة خامنئي، رئيسي، وإيجئي رئيس القضاء بتهمة الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية في المحاكم الدولية.
وجرت التظاهرات أمس 8 أكتوبر في واشنطن ولوس أنجلوس وباريس ولندن وروما وجنيف وأمستردام وبروكسل وتورنتو وفانكوفر ومونتريال وستوكهولم وكوبنهاكن واليوم السبت جرت تظاهرة حاشدة في برلين وأقيمت تجمعات ووقفات كبيرة في اسلو وسانفرانسيسكو ودالاس (تكساس) ويوتوبوري وفيينا وبوخارست.
وندد المتظاهرون بجرائم نظام الملالي وسياسة المهادنة حيال الفاشية الدينية في إيران والتعامل مع نظام المجازر، وعلى وجه الخصوص دعوة رئيسي عضو فرقة الموت لمذبحة عام 1988 حيث راح ضحيتها 30 ألف سجين سياسي وطالبوا بطرد نظام الملالي وتقديم قادة النظام إلى العدالة.
ووجهت الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي خلال رسالة فيديو التحية إلى جميع المواطنين الأحرار الذين تجمعوا تضامناً مع نضال الشعب الإيراني لإسقاط نظام الإعدام والمجازر، وقالت إننا نقف وقفة إجلال أمام أرواح مائة وعشرين ألف شهيد ولا سيما 30 ألف سجين سياسي راحوا ضحية مجزرة عام 1988 كان 90 بالمائة منهم أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وأضافت: يا ترى، فإن العالم الذي عبّر عن خزيه واستيائه من عقوبة الإعدام، فلماذا يتسامح مع نظام عمليات الإعدام والمجازر في إيران؟
ولماذا تستقبل الأمم المتحدة مثل هذا النظام الذي حسب الأمين العام يحتجز في الوقت الحالي 85 ناشئا في السجون تحت عقوبة الإعدام.
وأكدت السيدة رجوي: إن نظام الملالي يعتمد على المشانق داخل إيران، وفي الخارج بسبب تبني الحكومات الغربية سياسة الاسترضاء معه على مدى طويل يتمتع بالحصانة حیال جرائمه.
وأضافت: لكن اليوم، أدى الاستعداد الاجتماعي لإسقاط النظام والأنشطة المناهضة للقمع لوحدات المقاومة إلى خلق ظروف تجعل إعدام كل سجين أو صرخته تحت التعذيب، النظام أقرب إلى السقوط.
إبراهيم رئيسي وقمة الأمم المتحدة للتغير المناخي
من المقرر أن تعقد قمة الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ يومي 1 و2 نوفمبر في جلاسكو، اسكتلندا، ويقال إن إبراهيم رئيسي يخطط للقيام بأول رحلة خارجية له كرئيس للحكومة الثالثة عشرة.
وذكرت صحيفة “بريتيش تايمز” أن عددًا من أقارب ضحايا التعذيب والإعدام في الجمهورية الإسلامية قد تقدموا بطلب رسمي إلى الشرطة الاسكتلندية للقبض على رئيسي إذا دخل جلاسكو.
إبراهيم رئيسي متهم بأنه عضو رئيسي في “فرقة الموت” أثناء مذبحة السجناء السياسيين في صيف عام 1988 وبأنه متورط بشكل مباشر في المذبحة.
وكان رئيسي قاضياً في ذلك الوقت ولم ينف دوره في عمليات الإعدام الجماعية التي نُفذت بحق السجناء السياسيين.

وتحدث عدد من البرلمانيين والشخصيات السياسية الألمانية، بما في ذلك رئيسة البرلمان الاتحادي الألماني السابقة ريتا زوسموت ووزير الدفاع الألماني السابق فرانز جوزيف يونج، أو أرسلوا رسائل إلى المسيرة.
وأدان المتحدثون الانتهاكات المنهجية والواسعة النطاق لحقوق الإنسان من قبل النظام الإيراني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *