الخميس. مايو 2nd, 2024

اعلن مكتب التحقيقات الاتحادي FBI أن عدد جرائم الكراهية في الولايات المتحدة ارتفع العام الماضي إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من عشر سنوات – مدفوعا بزيادة الهجمات التي تستهدف أشخاصا من ذوي البشرة السوداء والمنحدرين من أصول آسيوية.

و ذكر التقرير أن عدد الجرائم التي تستهدف الأميركيين من أصول إفريقية، ارتفع من 1930 إلى 2755 وارتفع ضد الآسيويين من 158 إلى 274.

و اشارت البيانات إلى ارتكاب 7759 جريمة كراهية بزيادة 6% عن عام 2019 وهو أعلى معدل منذ 2008.

وسقط نتيجة الحوادث 10528 ضحية: 61.9% منهم كانوا مستهدفين بسبب التحيز العرقي، أما بالنسبة للسلالة. 20.5%، و 13.4% كانوا مستهدفين بسبب التحيز الديني. 2.5% بسبب التحيز الجنسي، و1% وقعوا ضحية لانحياز الجناة تجاه الإعاقة، و 0.7% لأسباب أخرى. وكانت هناك 205 حوادث جرائم كراهية متعددة التحيز شملت 333 ضحية.

ومن بين المجرمين المعروفين البالغ عددهم 6431، كان 55.2% من البيض و 20.2% من ذوي البشرة السوداء أو الأميركيين من أصل أفريقي. و 1.1% كانوا آسيويين، و 1.1% من الهنود الأميركيين أو سكان ألاسكا الأصليين، و 0.5% كانوا من سكان هاواي الأصليين أو من سكان جزر المحيط الهادئ الأخرى، و 5.6% كانوا من مجموعة أعراق متعددة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *