الجمعة. أبريل 26th, 2024

عقد التمتع بالصحة في مرحلة الشيخوخة (2020-2030) هو فرصة لجمع معاً الحكومات، والمجتمع المدني، والوكالات الدولية، والمهنيين، والدوائر الأكاديمية، ووسائل الإعلام، والقطاع الخاص، لعشر سنوات من الجهود المتضافرة والمحفّزة والتعاونية التي تُبذل من أجل تحسين حياة المسنين وأسرهم والمجتمعات المحلية التي يعيشون فيها.

تتحول المجموعات السكانية حول العالم إلى الشيخوخة بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، وسيترك هذا التحوّل الديمُغرافي أثراً على جميع نواحي المجتمع تقريباً. وقد التف العالم حول خطة التنمية المستدامة لعام 2030، حيث التزمت جميع البلدان وجميع الجهات صاحبة المصلحة بعدم ترك أي أحد خلف الركب، واعتزمت ضمان قدرة كل إنسان على تحقيق كامل إمكاناته في ظل الكرامة والمساواة وفي بيئة صحية.

وثمة حاجة عاجلة إلى العمل العالمي المتضافر بشأن التمتع بالصحة في مرحلة الشيخوخة. فيوجد بالفعل مليار من الأشخاص البالغين من العمر 60 عاماً أو أكثر، ويعيش معظمهم في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. ويفتقر العديد منهم إلى إمكانية الحصول على الموارد الأساسية اللازمة لحياة ذات معنى وللعيش بكرامة. ويواجه العديد من الآخرين عقبات كثيرة تحول دون مشاركتهم مشاركة كاملة في المجتمع.
 
التمتع بالصحة في مرحلة الشيخوخة هو عملية تطوير القدرات الوظيفية التي تمكّن من التمتع بالعافية في الكبر والحفاظ عليها. وتتمثل القدرة على الأداء في التمتع بالقدرات التي تمكّن جميع الأشخاص من أن يحققوا في أنفسهم وفي أفعالهم ما يشعرون بأهميته

و قد أوصت الامم المتحدة بعدة توصيات من أجل تحقيق هدف التمتع بالصحة في الشيخوخة، على رأسها، القضاء على الفقر ، و إنهاء عدم المساواه بين الرجل و النراة، و القضاء على الجوع بإنشاء نظام غذائي مستدام، و التأكيد على وجود نظم تعليمية على مستوى عال في جميع مراحل العمر، و تقليل الفجوة بين دول العالم المختلفة. و إنشاء أنظمة ضحية تضمن وجود الرعاية للجميع و على مستوى عال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *