أعلنت اليونيسيف ان وباء كوفيد-19 فاقم تحدّيات عدد من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث كمية ووتيرة توفّر وتنوع الطعام الذي يستهلكه الأطفال والعائلات خاصة في سوريا واليمن والسودان .
وتتصدّر هذه البلدان لائحة دول العالم التي عانت من أسوأ أزمات الغذاء.في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
و ذكر تقرير اليونيسيف انه في العام الماضي، واحد من كل خمسة أشخاص في المنطقة من نقص في التغذية. و ذكرت المنظمة ان دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بإغلاق مؤسساتها التعليمية في المنطقة لاحتواء جائحة كورونا، ما أثّر على أكثر من 100 مليون طفل فيما كان 15 مليون طفل لايذهبون إلى المدارس.
و اعلنت اليونيسيف ان 70.7 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات انسانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
و دعت اليونيسف الحكومات وشركاء التنمية الدولية والمانحين والقطاع الخاص، إلى معالجة توفير وتأمين وإتاحة القدرة على تحمّل تكاليف الطعام الآمن والمغذي من خلال اتخاذ الإجراءات التالية:
- ضمان استمرارية حركة سلاسل التوريد والإمداد الغذائي وتوفّر الأطعمة المغذية والآمنة.
- حماية دخل وسبل عيش أولئك الذين يعتمدون على الزراعة والعمل المؤقت.
- إنشاء ودعم خطط حماية اجتماعية وبرامج مجتمعية لمساعدة الفئات الأكثر هشاشة وأولئك الذين فقدوا وظائفهم بسبب الإغلاق، وذلك لكي يتمكنوا من الحصول على الطعام الكافي والآمن والمُغذّي.
- تغذية الأمهات والرضع والأطفال الصغار من خلال توفير خدمات التغذية الأساسية للحوامل والمرضعات والأطفال حديثي الولادة والأطفال المرضى، ودعم الرضاعة الطبيعية لدى الأمهات المرضعات، بما في ذلك اللواتي يعانين من “كوفيد-19”.
- تنفيذ تدابير لمنع الهزال لدى للأطفال الذين يعانون الهشاشة والفئات الأخرى المعرّضة لخطر النحافة، بما في ذلك كبار السن والمرضى. إن هذه الفئات الهشة والتي تعاني من ضعف في جهاز المناعة معرضة بشكل كبير لخطر الموت، ويزداد هذا الخطر في حالة إصابتهم بـ “كوفيد-19”.
- توفير بديل عن الغذاء والتغذية المدرسية أثناء إغلاق المدارس بواسطة تزويد طواقم موظفي المدارس وأولياء الأمور والأطفال بالتوجيهات حول أهمية النظم الغذائية الآمنة والصحية، والنظافة، والنشاط البدني للأطفال في سن المدرسة.
- استكشاف طرق بديلة، مثل التحويلات النقدية وإيصال المواد الغذائية إلى المنازل لمساعدة العائلات الفقيرة في الحصول على وجبات مغذية للأطفال أثناء إغلاق المدارس، وعند إعادة فتح المدارس، تُستأنف برامج الوجبات المدرسية، ويُشجع طاقم العاملين في المدرسة على الترويج لها بين الأطفال وأولياء أمورهم.
- إنشاء نظام للأمن الغذائي ومراقبة التغذية وذلك باستخدام مسح عبر الهاتف المحمول أو الإنترنت لرصد سوق الأغذية وجمع المعلومات حول الأمن الغذائي