في جلسة الاربعاء
تغلبت الحيطة والحذر علي التعاملات وعلي مستويات السيولة وبالتالي علي اداء المؤشرات
والتي تراجعت بالكامل واستقرت في المنطقة الحمراء بنسب تتراوح بين اكثر من 1% الي 0.36% لكافة المؤشرات
فقد تخلي المؤشر الرئيسي للبورصة عن نقطة 10300 نقطة واصبح يتداول ادناها
لان المتعاملين في فترات الاجازة الطويلة والتي تقدر ب 5 جلسات تداول
و9 ايام اجازة متضمنة الجمع والسبت
يفضل المتعاملين وخاصة المحليين منهم ان يحتفظوا بالسيولة الي انتهاء اجازة الاعياد
لاسباب نفسية واخري صحية تتعلق بتقارير وزارة الصحة ومعدلات الاصابة والشفاء وارقام الوفيات اليومية بسبب وباء كورونا
اما عن فئات وجنسيات المتعاملين
فقد مال المصريين والعرب والافراد نحو البيع بعد اكثر من 35 جلسة من انتهاج سياسة شرائية مكثفة
اما عن تعاملات المؤسسات الاجنبية فقد مالت تعاملات المؤسسات الاجنبية نحو الشراء في ثالث جلسة اربعاء علي التوالي وهي شراء صريح منتقي في العديد من الاسهم القيادية وخاصة اسهم قطاع العقارات وقطاع البنوك
وعلي الرغم من مشترياتهم الا انة لم يشفع للمؤشر الرئيسي للتواجد في المنطقة الخضراء بسبب صغر مبالغ الشراء
ومن الملاحظ استمرار التداول في مستويات متوسطة تتراوح خلال الجلسات بين 500 الي 600 مليون
اما عن القطاعات المحققة اعلي ارتفاعات سعرية
خدمات نقل وشحن 3.2%
مواد بناء 2.41%
منسوجات وسلع معمرة 2.33%
وكان من المتوقع تواجد المؤشرات في المنطقة الخضراء الا ان الاتجاة العرضي سيطر علي اداء المؤشرات بسبب فترة الاجازة والتي تعتبر الاطول هذة المرة
ومتزامن مع تواجد اسواق عالمية وعربية مفتوحة قد تؤثر علي تفضيلات المتعاملين ومخاوفهم
حنان رمسيس خبيرة اقتصادية الحرية للأوراق المالية