افتتاحية باهتة لاداء المؤشرات في ثاني يوم تداول من جلسات الاسبوع
فبعد ان كانت كافة المؤشرات في المنطقة الخضراء
غلب التباين علي اداء المؤشرات وانتقل المؤشرات الرئيسي والمئوي للمنطقة الحمراء فيما ظل المؤشر السبعيني المعدل الجديد في المنطقة الخضراء ولكن بارتفاع طفيف
ويغلب علي الجلسات السابقة لاجازة عيد الفطر المبارك والتي تكهن البعض امتدادها لفترة قد تصل الي 9 ايام
حيث تبدا اجازة عيد الفطر من الاحد القادم وتنهي الخميس القادم
مع تطبيق اجراءات احترازية تتعلق بحظر تجول واغلاق شبة تام لكل انشطة الدولة لمنع الانتشار السريع لوباء كورونا
وقد راي بعض المتعاملين وخاصة الافراد ان التحوط الحذر هو الافضل ومراقبة الجلسة دون عمل اي عمليات الا في نطاق محدود
وهذا مايفسر انخفاض قيم واحجام التداول ومن المتوقع استمرار هذا الانخفاض لباقي جلسات الاسبوع
اما عن فئات وجنسيات المتعاملين فقد استمرت المؤسسات الاجنبية في انتهاج سياستها البيعية
فيما مال المصرين والعرب الي الشراء
وتفاؤلا بعودة الفتح الجزئي للاقتصاد بعد فترة العيد
تاثر قطاع السياحة والترفية المقيد في البورصة بالايجاب
وكان ضمن القطاعات الاعلي ربحية بنسبة 2.32%
مقاولات وانشاءات 1.91%
اغذية ومشروبات 1.54%
وبلغ عدد الشركات التي تم التداول عليها 129 شركة
43 رابحون
53 خاسرون
بقيم تداول قارب 200 مليون حتي الان
والبورصة في انتظار قرار المركزي فيما يتعلق باجازة عيد الفطر المبارك خيث ان تعاملات البورصة وجلساتها مرتبطة ارتباط وثيق بنشاط البنوك
ومن المتوقع استمرار الاداء الباهت الي نهاية الاسبوع
مع الوضع في الاعتبار ان الاداء سيختلف في حالتين
الاولي تتعلق بفيروس كورونا واستمرار انخفاض حالات الاصابات والوفيات
والثانية تتعلق بالحسم النهائي فيما يتعلق بالضرائب الخاصة بتعاملات البورصة
والتي في حالة اقرار الاعفاءات التي ينادي بها المستثمرين سيختلف الاداء جملة وتفصيلا مدعوم بالسيولة المؤسسية الداعمة للسوق
حنان رمسيس خبيرة اقتصادية الحرية للأوراق المالية