جلسة الاحد اول جلسات الاسبوع
الاسبوع الاخير في شهر رمضان المبارك
والمتوقع فية استمرار الاداء العرضي للمؤشرات
حيث يتحرك المؤشر 30 في نطاق عرضي منطقة دعمة الرئيسية 10100 ومنطقة مقاومتة النفسية 10500 والتي فشل مرارا وتكرار في تخطيها
وسيستمر علي نفس المنوال لتوقع انخفاض قيم واحجام التداول
لاسباب
ترجع اهمها لعدم حسم مايتعلق بضريبة رسم الدمغة الي الان
وبسبب خفض مراكز الهامش والشراء بالمديونية للعملاء تحسبا لاي احداث عالمية غير مواتية قد تعصف بمؤشرات البورصات العالمية فتتاثر بيها مؤشرات البورصة المصرية بالتبعية
ففي جلسة الاحد تارجح وتذبذب في اداء المؤشر الرئيسي للبورصة فهو تارة في المنطقة الخضراء ثم في المنطقة الحمراء ثم يعاود التواجد في المنطقة الخضراء مقتربا من 10300 نقطة
وارتفاع للمؤشرات الفرعية بنسب تتراوح بين 0.65 الي 0.5%
مدعومة بمشتريات من قبل المؤسسات المالية المحلية والافراد المصريين
فيما يتذبذب اداء المتعاملين العرب والذي جاءت تعاملاتهم اليوم في جانب الشراء
بينما استمرت المؤسسات الاجنبية في انتهاج سياسة بيعية مكثفة
وتقدر مبيعات المؤسسات الاجنبية والعربية ب 8.2 مليار جنية منذ بداية العام
اما عن القطاعات المحققة اعلي ارتفاعات
فقد جاء قطاع المقاولات والانشاءات الهندسية متفردة بنسبة 1%
اما عن قيم التداولات فهي متوسطة تتعدي 500 مليون في الجلسة الواحدة ولكن من المتوقع ان تنخفض تدريجيا قرب نهابة الاسبوع
وقد سجلت قيم التداولات الاسبوع الماضي 19 مليار جنية اغلبها صفقات نقل ملكية وصفقات واستحواذت المؤسسات المحلية علي النسبة الاكبر
اما عن عدد الشركات التي تم التداول عليها في جلسة اليوم 122 شركة
51 في جانب الرابحون
31 في جانب الخاسرون
مع ثبات في الشركات المتبقية
حنآن رمسيس خبيرة اقتصادية الحرية للأوراق المالية