اختلفت الرؤية جملة وتفصيلا في مستهل تداولات جلسة الثلاثاء منتصف جلسات الاسبوع
فبعد جلستين متتاليتين من الانخفاضات للمؤشر الرئيسي للبورصة ومحاولة تماسكة في جلسة الامس
ومستجيب لتلميح الحكومة عن عدم تطبيق الحظر الكامل
وبعد اعلان وزارة الصحة عن انخفاض ملحوظ في اعداد الوفيات
ولكن الاهم هو اعتماد الرئيس لل20 مليار جنية لدعم البورصة ففي الوقت السابق ارتفعت المؤشرات فور التصريح عن الدعم
اما الان فبعد دخول القرار حيز التنفيذ تفاعلت المؤشرات بطريقة ملحوظة حيث ارتفعت كافة المؤشرات بنسب تجاوز 2%
وتخطي المؤشر 30 منطقة مقاومة هامة جدا وهي 10500 نقطة والتي طالما حاول تخطيها ولم يستطع
وبعد ان وصل لمنطقة دعمة الهامة جدا والتي حددت في الفترة السابقة عند 10100 منها يعاود الصعود تدريجيا
اما في جلسة اليوم فقد صعد صوب منطقة المقاومة دفعة واحدة
مدعوم بمشتريات من قبل المؤسسات المالية المحلية والافراد المحليين
اما العرب والاجانب فقد مالو نحو البيع
اما عن اداء القطاعات
حقق قطاع الاتصالات والاعلام 6.67%
ورق ومواد تعبئة وتغليف 5.89%
رعاية صحية وادوية 3.46%
ومن المتوقع استكمال المؤشرات تواجدها في المنطقة الخضراء بقيادة العديد من الاسهم الانتقائية والتي كانت تظهر فيها مشتريات تجميعية علي الرغم من تذبذب حركة المؤشرات
كذلك استقرار التصنيف الائتماني لمصر مع وجهة نظر مستقبلية مستقرة
وموافقة صندوق النقد الدولي لمنح مصر قرض بقيمة 2.77 مليار دولار بالية التمويل السريع
حنان رمسيس خبيرة اقتصادية الحرية للأوراق المالية