الخميس. نوفمبر 21st, 2024

اعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي ( إياتا ) ان إيرادات شركات الطيران انخفضت بنسبة تقترب من 53 % و عاد حجم الركاب إلى مستويات 2006 في ظل الأوضاع الحالية.

و من المتوقع أن تنخفض حركة المرور في الشرق الأوسط بنسبة 51% سنويا

و ذكرت إياتا أن طلب المسافرين على شركات الطيران في الشرق الأوسط قد انخفض بنسبة 45.9% في شهر مارس، وانخفض حجم الشحن إلى 13.7%، إحيث ألغيت أكثر من 16 ألف رحلة ركاب بين نهاية شهر يناير و 19 مارس في الشرق الأوسط.

و توقع إياتا ان يخسر قطاع الطيران في الشرق الأوسط 24 مليار دولار مقارنة بعام 2019، و تقدر اياتا ان أكبر خسائر ستكون من نصيب السعودية، حوالي 7.2 مليار دولار، والإمارات حوالي 6.8 مليار دولار، ومصر 2.2 مليار دولار.

و تتوقع اياتا ان يفقد القطاع 1.2 مليون وظيفة، أي حوالي 50% من العاملين في مجال الطيران في الشرق الأوسط قد تفقد وظائفها. و قامت بعض شركات الطيران بتخفيض الأجور، ومنح إجازات غير مدفوعة الأجر بالفعل منها طيران الإمارات والاتحاد للطيران والقطرية والخطوط السعودية.

وكانت التقديرات تشير إلى أن قطاع الطيران كان من المفترض أن يضيف 130 مليار دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشرق الأوسط في العام الحالي، و توقع إياتا ان ينخفض هذا المبلغ حوالي 66 مليار دولار بسبب الإغلاق نتيجة انتشار وباء كوفيد ١٩

و دعا إياتا إلى اتخاذ دعم حكومي لتقليل التأثير على شركات الطيران.

وقال محمد البكري، نائب الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)، في بيانٍ له: “تعد إعادة رحلات الطيران وفتح الحدود أمرًا حاسما للانتعاش الاقتصادي في النهاية. وتحرص شركات الطيران على العودة إلى العمل بمجرد أن يصبح الوضع آمنًا لذلك، ومن خلال طريقة آمنة. لكن إعادة العمل مرةً أخرى ستكون معقدة. نحن بحاجة إلى التأكد من أن النظام جاهز، وأن لدينا رؤية واضحة لما هو مطلوب للحصول على تجربة سفر آمنة، وبناء ثقة الركاب، وإيجاد طرق لاستعادة الطلب. وسيكون التعاون والمواءمة العابرة للحدود ضروريان لاستئناف الطيران”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *