دخل الجيش الاثيوبى الى منطقة شرق سندس بالفشقة الصغرى فى مساحة كبيره من الأراضي الزراعية المملوكة لمزارعين سودانيين في القضارف .
جاء ذلك بعد ان قام الجيش السوداني بأعادة الانتشار مؤخرا في معسكراته التي تقع داخل الحدود الشرقية للسودان بعد أن كان قد تركها منذ 25 عاما خلال فترة حرب دارفور ، و دفع ذلك بالجيش الأثيوبي بالتوغل في منطقة سندس داخل الحدود السودانية ، حيت ان انتشار الجيش السودانى سيمنع مزارعيهم من الزراعة في هذه المنطقة المملوكة للسودانيين ، و لكن الاثيوبيين استولوا عليها منذ انسحاب الجيش السوداني منذ خمسة و عشرين عاما و قاموا بطرد المزارعين السودانيين منها، و مكنوا مزارعين اثيوبيين من الاستيلاء عليها و زراعتها
و قد ادت تطورات الاحداث على الحدود إلى قيام الفريق البرهان والفريق ياسر العطا بمعية هيئة ضباط العمليات ومدير الاستخبارات العسكرية بالتوجه الى دوكة والاجتماع مع قيادة الفرقة الثانية مشاة في الجيش السوداني.
و تعتبر دوكة هى خط المواجهة لقربها واشرافها على المنطقة بأكملها كما ان القوات السودانية انتشرت بكثافة
على طول الحدود مع اقليم الامهرة الأثيوبي.