تابعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة جهود متابعة التخلص الآمن من المخلفات الصلبة البلدية بالمحافظات بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية، وضمن اجراءات الوزارة للحد من المصادر المحتملة لانتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد، حيث نفذت الوزارة من خلال البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة التابع لها عدد من حملات النظافة والتوعية بالسلوكيات البيئية السليمة للتعامل مع المخلفات الصلبة البلدية وكيفية التخلص الآمن منها وذلك بالمحافظات الأربعة التي يعمل بها البرنامج ( كفر الشيخ / اسيوط / قنا /الغربية ).
ففى محافظة قنا، تم تشكيل ورديات عمل صباحية ومسائية على مستوى مراكز المحافظة بالتعاون مع وحدات إدارة المخلفات، تم من خلالها تجميع حوالى ( ٩٥٨ طن ) مخلفات بلدية والتخلص منها بطريقة آمنة سواء عن طريق المعالجة أو الدفن، وذلك بواسطة المعدات والبنية التحتية التى تم دعمها من خلال البرنامج وبالموارد البشرية التابعة للمحافظة .
كما قام البرنامج فى محافظة اسيوط بالتعاون مع الوحدات المحلية بتوجيه عدد 161 سيارة ومعدة بالورديات الصباحية والمسائية ورفع 1600 طن مخلفات بقرى ومراكز المحافظة والتخلص الآمن منها بالمعالجة أو الدفن الصحى من خلال المعدات والبنية التحتية الخاصة بالبرنامج إلى جانب البنية التحتية والموارد البشرية التابعة للمحافظة .
وفى محافظتى الوجه البحرى (كفر الشيخ والغربية ) قام الوزارة بمتابعة سير عمل المنظومة بالتعاون مع المراكز والوحدات المحلية، حيث تم فى محافظة كفر الشيخ تجميع 2158 طن مخلفات بلدية والتخلص الآمن منها من خلال المعالجة بمصنعى بيلا وسيدى سالم، والباقى يتم نقله والتخلص الآمن منه بمدفن مطوبس، وفي محافظة الغربية تم تشكيل ورديات عمل على مدار اليوم وتجميع 2210 طن مخلفات والتخلص منها بطريقة آمنة من خلال المعدات والبنية التحتية التى وفرها البرنامج الوطنى، حيث يتم نقلها والتخلص الآمن منها بمدفن السادات علاوة على نقل التراكمات التاريخية.
ومن جانبها، أكدت وزيرة البيئة أن الوزارة تقوم من خلال البرنامج بتنفيذ برامج توعية وتدريب للعاملين بوحدات إدارة المخلفات بتلك المحافظات حول طرق الوقاية والسلامة والصحة المهنية فى التعامل مع المخلفات الصلبة فى بيئة العمل من مدافن صحية ومقالب ومحطات وسيطة، وعلاقة إدارة المخلفات بانتشار فيروس كرونا، وتوعية العاملين بأهمية استخدام مهمات الوقاية وادوات التطهير اثناء التعامل مع المخلفات وطرق استخدامها خاصة فى تطهير الحاويات والمعدات من كمامات ونظارات حماية وقفازات، وإهمية النظافة العامة وتأثيرتها البيئية والصحية فى الحد من انتشار المرض، إلى جانب الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك والواتس اب فى توعية المواطنين بأخطار الفيروسات وعلاقتها بالنظافة العامة واتباع السلوكيات البيئية السليمة، ونشر ملصقات التوعية بطرق الحد من انتشار الأمراض.