اصبح انخفاض المؤشر 30 في بداية الجلسات هو الصفة الغالبة علي ادائة في بعض الجلسات
ففي جلسة الثلاثاء منتصف جلسات الاسبوع غلب التباين علي اداء المؤشرات ففي حين تواجد المؤشر 30 في المنطقة الحمراء منحفض بطريقة هامشية
خاسرة 0.8% وهي تقدر ب 8 نقاط مما جعل المؤشر يتخلي عن منطقة 11200 ولو بنسبة طفيفة
مع بقاء باقي المؤشرات في المنطقة الخضراء بنسب تتراوح بين 1.5 الي 1%
فبعد عدة جلسات من الارتفاعات المتوالية وتحقيقه لمستويات سعرية غير مسبوقة منذ بدايةجائحة كورونا معوضا الكثير من خسائرة والتي تسبب فيها بطريقة مباشرة توقف النشاط الاقتصادي ضمن تبعيات انتشار فيروس كورونا ليس في مصر فقط بل في العالم كلة
وبذلك تحولت نقاط المقاومة الي نقاط اعلي متخطية حاجز المقاومة النفسية التي كان قد فشل في تحقيقها اكثر من مرة
كذلك ارتفعت مستويات الدعم للمؤشرات
وترجع الارتفاعات التي حققتها المؤشرات لعدة اسباب منها عودة التفاؤل لاوساط المتعاملين
بعد فتح الانشطة الاقتصادية.
كذلك تحليق المؤشرات الامريكية عاليا مع احتمالية الوصول الي 30000 نقطة في القريب العاجل مدعومة بالاداء الجيد لاسهم قطاع التكنولوجيا وعلي راسها ابل بسبب فتح العديد من مصانعها مرة اخري حول العالم
الارتفاع الدائم في قيم التداول حيث تنتهي الجلسة متخطية حاجز المليار جنية
اما عن فئات وجنسيات المتعاملين فما زال المصريين والمؤسسات المحلية تنتهج سياسة شرائية
في حين ينتهج العرب والاجانب والافراد سياسة بيعية
اما عن القطاعات المحققة اعلي ارتفاعات سعرية
فهي كالتالي
خدمات ومنتجات صناعة وسيارات 5.15%
عقارات 5.14%
مقاولات وانشاءات 4.24%
اما عن الشركات التي تم التداول عليها في جلسة اليوم 153 شركة
86 رابحون
31 خاسرون
ومن المتوقع عودة المؤشر الرئيسي للمنطقة الخضراء
قرب نهاية الجلسة لوجود تجميع في العديد من الاسهم في كافة القطاعات
وبسبب استمرار ضخ السيولة المؤسسية والواضح تحركاتها في دعم ارتفاع مؤشرات البورصة
كما يوجد تنفيذ صفقة بالحجم الكبير علي اسهم شركة رايا القابضة للاستثمار.
حنان رمسيس خبيرة اقتصادية الحرية للأوراق المالية