في ثالث جلسات شهر يونيو استمرار الاداء الايجابي للمؤشرات
حيث استهلت جلسة تعامل الاربعاء علي بقاء كافة المؤشرات في المنطقة الخضراء بنسب تتراوح بين 1 الي1.5%
مع زيادة ملحوظة في قيم التداول قد تصل بنهاية الجلسة للمليار جنية مدعومة بعودة المؤسسات المحلية والعربية للشراء
موزعة السيولة علي اغلب الاسهم في كافة المؤشرات
حيث ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة تقترب من 1% وهي تجاوز 90 نقطة ليقترب المؤشر من 10450 نطة قرب نقطة مقاومة هامة وهي 10500 والتي تشكلة نقطة مقاومة نفسية يصل لها المؤشر ثم يعاود التداول ادناها لفترة قاربت من 3 شهور
استكمالا للاتجله العرضي الممتد على المدي القصير يتحرك المؤشر مابين 10000-10400 نقطة تقريبا يحاول المؤشر الان الارتداد الى الحد الاعلى للاتجاه
اعتقد اننا بصدد كسر هذا المستوي خلال هذا الاسبوع واستهداف مستوي 10800-10900 هلال جلسات الاسبوع المقبل.
هذه النظره التفائليه مدعومه بعدة عوامل
- اشارات عن دواء / مصل لكورونا
- فتح المنتجعات السياحيه ولو بنسبه قليله بداية تجهيز لفتح المطارات مره أخرى و استمرار الاشادات الاجنبية والمؤسسات المالية الخارجيه بالاقتصاد المصري رغم ( الازمه الوبائيه العالميه )
كل هذا يثبت كم المجهود المبذول من المسؤولين خلال اخر 6 سنوات
وبلغ عدد الشركات التي تم التداول عليها في جلسة اليوم 181 شركة
114 في الرابحين
32 في الخاسرين
اما عنفئات وجنسيات المتعاملين
اتي المصريين والعرب والمؤسسات في جانب الشراء
اما الاجانب والافراد في جانب البيع
اما عن القطاعات المحققة اعلي ارتفاعات
اتصالات وتكنولوجيا معلومات 3.43%
ورق ومواد تعبيئ وتغليف 2.37%
خدمات مالية غير مصرفية 1.34%
وفي توقعي الشخصي ان هذة المرة سيرتفع المؤشر عن 10500 ويصل الي 10900
بسبب فتح الانشطة الاقتصادية
وبسبب ارتفاع اعداد الشفاء من فيروس كورونا
وبسبب ضخ السيولة المؤسسية التني خلقت طلب في العديد من الاسهم القيادية تبعها دخول الافراد المحليين لعمل متاجرة سريعة للاستفادة من تذبذبات الاسعار.
حنان رمسيس خبيرة اقتصادية الحرية للأوراق المالية