حذر مسؤولون إسرائيليون من أن الحشد العسكري المصري في سيناء أصبح نقطة توتر مهمة أخرى بين البلدين
وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، إنه خلال اجتماع في القدس المحتلة الأسبوع الماضي، بين نتنياهو ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قدّم نتنياهو قائمة بأنشطة في سيناء يزعم أنها تنتهك معاهدة السلام لعام ١٩٧٩ مع مصر، وهي الاتفاقية التاريخية التي وُقّعت بضمانة أمريكية.
وصرح مسؤولون إسرائيليون أن المصريين يبنون بنية تحتية عسكرية – بعضها قد يكون هجوميًا بطبيعته – في مناطق لا يُسمح فيها إلا بالأسلحة الخفيفة بموجب الاتفاقيات..
و تساءل تقرير نشره موقع “ناتسيف نت” الإخباري الإسرائيلي، عن انتهاء السلام البارد مع مصر، بعد توتر العلاقات لأدنى مستوياتها لأول مرة منذ توقيع إتفاقية السلام بين الجانبين.
وقال الموقع إن الموقف المصري الرسمي هو التمسك بالسلام، ورفض محاولات الابتزاز، وحماية السيادة، وفي الوقت نفسه تعمل مصر على حشد قواتها المدرعة بكشل غير مسبوق على طول الحدود مع إسرئايل.