ذكرت هيئة “بي بي سي” وصحيفة “ذي إيكونومست” أن بلير قد يقود السلطة الانتقالية في غزة بدعم من الأمم المتحدة ودول الخليج.
وأشارت صحيفة فايننشال تايمز من جهتها إلى أن بليز الذي أدى دور وسيط للسلام في الشرق الأوسط بين عامَي 2007 و2015، طلب أن يكون عضوا في مجلسها الرقابي.
وأكدت مصادر مقربة من رئيس الوزراء السابق أنه يعمل على مشروع يهدف إلى إنهاء الحرب، وأشارت إلى أنه لن يدعم أي اقتراح بتهجير دائم لسكان غزة، وأن أي هيئة انتقالية ستعيد السلطة في نهاية المطاف إلى السلطة الفلسطينية التي تتّخذ في رام الله مقرا.
وأوضحت “ذي إيكونومست” في تقريرها أن الهيئة التي ستعرف باسم “السلطة الانتقالية الدولية في غزة” ستسعى للحصول على تفويض من الأمم المتحدة لتكون “السلطة السياسية والقانونية العليا” لمدة خمس سنوات، قبل تسليم السلطة إلى الفلسطينيين.
وبحسب “بي بي سي”، سيكون مركزها بداية في مصر قرب الحدود الجنوبية لغزة قبل أن ينقل إليها بمجرد أن تسمح بذلك الظروف الأمنية.
وقال رئيس الموساد السابق يوسي كوهين لراديو بي بي سي الجمعة “لقد أعجبتني” الفكرة واصفا بلير بأنه “شخص رائع” مضيفا “إذا كان مستعدا لتحمّل هذه المسؤولية، وهي مسؤولية ضخمة، فأنا أعتقد أن هناك أملا” لغزة.
وبحسب “بي بي سي” وموقع “أكسيوس”، انضم بلير إلى اجتماع في البيت الأبيض مع ترامب في أغسطس لمناقشة مستقبل غزة بعد انتهاء الحرب.