الخميس. سبتمبر 25th, 2025

أكدت السلطات الدنماركية إن توغلات الطائرات المسيّرة التي تسببت في إغلاق مؤقت لمطاريها بيلوند وألبورغ وأثّرت على منشآت عسكرية، تمثل “هجمات هجينة” تهدف إلى نشر الخوف، لكنها لم تحدد الجهة المسؤولة عنها.

أوضحت الشرطة أن مطار بيلوند، ثاني أكبر مطار في البلاد، أُغلق لمدة ساعة، فيما توقف النشاط في مطار ألبورغ، الذي يستخدم للرحلات التجارية والعسكرية، لثلاث ساعات، قبل أن يُعاد فتحهما.

كما رُصدت مسيّرات بالقرب من مطارات إيسبيرغ وسوندربورغ، وقاعدة سكريدستروب الجوية التي تضم مقاتلات F-16 وF-35، بالإضافة إلى منشأة عسكرية في هولستبرو.

وأوضح وزير الدفاع الدنماركي، ترويلس لوند بولسن، إن الهجمات “لا تبدو مصادفة بل منظمة”، واصفًا إياها بأنها هجوم هجين، مؤكدًا في الوقت نفسه أن بلاده لا تواجه تهديدًا عسكريًا مباشرًا.