حفزت تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، باحتمال خفض الفائدة، موجة صعود واسعة في السوق، مضيفة مليارات الدولارات إلى ثروات أغنى أثرياء العالم.
زادت ثروة إيلون ماسك، والذي يحتل المركز الأول بقائمة فوربس كأغنى شخص في العالم، بنحو 9.3 مليار دولار لتصل إلى 417 مليار دولار، بفضل ارتفاع سهم تيسلا بواقع 5% .
وارتفعت ثروة لاري إليسون، الرئيس التنفيذي لشركة أوراكل وثاني أغنى شخص في العالم، بمقدار 4.4 مليار دولار لتصل إلى 282 مليار دولار مع صعود سهم أوراكل بنسبة 1.7%، فيما زادت ثروة مارك زوكربيرج، صاحب المركز الثالث، بمقدار 3.6 مليار دولار إلى 258.5 مليار دولار مع ارتفاع سهم ميتا بمقدار 1.8%.
وبلغت ثروة جيف بيزوس، صاحب المركز الرابع، 239 مليار دولار بعد أن أضافت قفزة سهم أمازون بنسبة 2.5% نحو 4.4 مليار دولار.
و أضاف المؤسسان المشاركان لشركة ألفابت لاري بيج (171.3 مليار دولار) وسيرجي برين (159.4 مليار دولار) 3.2 مليار دولار و2.9 مليار دولار لثرواتهم على التوالي، مع ارتفاع سهم ألفابت بأكثر من 3.6%.
كما زادت ثروة جينسن هوانج، صاحب المركز السابع (154.2 مليار دولار)، بواقع 2 مليار دولار مع ارتفاع سهم إنفيديا بنسبة 1.8%.
وارتفعت ثروة ستيف بالمر، الرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت (153 مليار دولار)، الذي يحتل المركز الثامن، بنحو 513 مليون دولار وسط زيادة طفيفة في سهم مايكروسوفت.
ورغم أن سهم LVMH غير متداول في البورصة الأميركية، إلا أنه ارتفع بأكثر من 3%، ما أضاف نحو 2.9 مليار دولار إلى صافي ثروة برنارد أرنو، الرئيس التنفيذي للشركة وعائلته، والتي تقدر بنحو 150.9 مليار دولار.
كما أصبح وارن بافيت، صاحب شركة بيركشاير هاثاواي (146 مليار دولار)، أكثر ثراءً بمقدار 64 مليون دولار، حيث استفاد المستثمر المخضرم من مكاسب الأسهم واسعة النطاق.