الأحد. يوليو 27th, 2025

توقعت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) مغادرة 3870 موظفًا من صفوفها، ما يمثل نحو 20% من إجمالي قوتها العاملة، في إطار برنامج “الاستقالة المؤجلة” الذي يأتي ضمن توجهات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتقليص حجم القوى العاملة الفيدرالية.

أوضحت المسؤولة الإعلامية في ناسا، شيريل وارنر، إن العدد المعلن يشمل 870 موظفًا انضموا إلى المرحلة الأولى من البرنامج في فبراير، وقرابة 3000 موظف آخرين التحقوا بالمرحلة الثانية التي انتهت المهلة للتقدم لها منتصف ليل الجمعة.

ويضع برنامج “الاستقالة المؤجلة” الموظف في إجازة إدارية مدفوعة الأجر حتى موعد مغادرة محدد، ويُعد جزءًا من خطة الحكومة لتقليص النفقات العامة. 

وقد أطلقت المرحلة الأولى من البرنامج بالتنسيق مع “وزارة كفاءة الحكومة” بقيادة إيلون ماسك، التي دفعت برسائل إلكترونية إلى الموظفين لحثهم على التقدم بعروض مغادرة طوعية.

وأشارت المسؤولة الإعلامية بناسا في رسالة عبر البريد الإلكتروني للصحفيين، أن الأرقام قد تتغير خلال الأيام والأسابيع المقبلة، إذ يمكن لبعض الموظفين سحب طلباتهم، أو قد لا تتم الموافقة على بعض الطلبات.

وذكرت وارنر أن هذه الأرقام تتضمن أيضًا مشاركين في برامج مماثلة مثل “التقاعد المبكر الطوعي” و”حوافز الفصل الطوعي”. ومع احتساب حوالي 500 موظف غادروا ناسا بالفعل نتيجة الاستنزاف الطبيعي منذ يناير.

وتوقعت في بيان، أن يتقلص عدد موظفي الوكالة إلى نحو 14 ألفًا بحلول 9 يناير 2026.