خفض البنك المركزي السويسري سعر الفائدة إلى 0%، في خطوة تعكس تراجع الضغوط التضخمية وارتفاع قيمة الفرنك، وسط توقعات اقتصادية قاتمة وتباطؤ ملحوظ في وتيرة النمو.
ويأتي القرار بعد خفض سابق للفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، ويُعد تحولًا لافتًا مقارنةً بالفترة الممتدة بين 2015 و2022 التي اعتمد فيها المركزي سياسة الفائدة السلبية بنسبة -0.75%.
أشار البنك في بيانه إلى أن تدهور التوقعات العالمية نتيجة تصاعد التوترات التجارية أثّر بشكل مباشر في قراره، مضيفًا أن التوقعات لدى سويسرا نفسها “لا تزال غير مؤكدة”.
ومع ذلك، أكد استعداده للتدخل في سوق الصرف الأجنبي لضمان استقرار الأسعار، نافيًا أن يكون تدخله السابق بغرض تحسين القدرة التنافسية.
ويُنظر إلى الفرنك السويسري بوصفه ملاذًا آمنًا، وهو ما عزّز من قيمته أمام الدولار منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية في أبريل ، وهو ما ساهم في تقليص قدرة التصدير لدى الشركات السويسرية.