في استراحة محارب للمؤشر 30 بعد وصولة الي مستويات مقاومة رئيسية وهي 10400 بعد ارتفاعات متوالية من مستوي دعم 8100 وبفضل السيولة المؤسسية
تباينت اداء المؤشرات في جلسة الاربعاء الجلسة قبل الاخيرة من انتهاج جلسات الاسبوع وقبل القيام باجازة عيد القيامة وعيد شم النسيم والذي يقضية المصريين وسط اجراءات صحية مشددة من قبل الدولة لمنع التجمعات لمنع استمرار تفشي وباء كورونا
فقد انتقل المؤشر 30 الي المنطقة الحمراء خاسرا 100 نقطة بسبب ضغط المؤسسات العربية والاجنبية علي الاسهم القيادية وبعد ان كونوا مراكز شرائية منتقاة للاستفادة من تدني الاسعار والاستفادة من الطفرات السعرية المتوالية
فيما استقرت باقي المؤشرات في المنطقة الخضراء وخاصة المؤشر 70 والذي استفاد من تغير منهجية حسابة وتاثر بالايجاب في ان يعكس اداء الاسهم المقيدة داخلة وبالتبعية استمر المؤشر 100 في المنطقة الخضراء
وسط ارتفاع ملحوظ في قيم التداول
واهتمام المتعاملين الافراد المصريين والمؤسسات المحلية الي تكوين مراكز شرائية البعض يري انها بغرض المتاجرة السريعة والاخر يري ان الاسعار لن تتكرر وهي فرصة للاستفادة من السيولة لتكوين مراكز استثمارية
وقد دعمت المؤشرات تصريحات البنك الدولي في الحديث عن معدلات النمو في مصر لافت التقرير الاهتمام الي الاصلاح الاقتصادي المهتمة بة الدولة واشادة بحسن استغلال الموارد المتاحة لمواجهة جائحة كورونا
ونجد ان القطاعات المتداولة في البورصة متاثرة باكثر من خبر ايجابي فمنها تتعلق بالقطاع الصناعي مستفيدة من خفض اسعار الطاقة ومن الاستيراد من الخارج
ومنها ما استفاد من خفض اسعار الفائدة
ومنها ما استفاد من الاقبال الاستهلاكي من قبل الافراد
وفي رائ ان اهم القطاعات التي يجب توجية الاستثمارات إليها وخاصة في البورصة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
وقطاع الاغذية والمشروبات
وقطاع الشحن والتفريغ
وباعلان الدولة انخفاض الاصابات بكورونا وبارتفاعات معدلات التعافي سنجد المؤشرات عند نقاط قياسية جديدة مستفيدة من حزمة المحفزات التي اطلقتها الدولة للاقتصاد ومباشرة للبورصة
حنان رمسيس – خبيرة اقتصادية الحرية للأوراق المالية