مازالت المشتريات المؤسسية المحلية مدعومة بحزمة من المحفزات الحكومية
هي المسيطرة علي حركة التداولات وارتفاع المؤشرات
فبعد تباين المؤشرات في جلسة الأحد بسبب المتاجرات السريعة للمتعاملين الأفراد والتى غلب علي أدائها طابع المضاربة
تخوفا من تذبذب الأسواق العالمية
ومن تقارير وزارة الصحة
ورغبات في تحقيق مكاسب سريعة
اما في منتصف جلسة الاثنين فقد ارتفعت مؤشرات البورصة .
حيث ارتفع مؤشر البورصة المصرية الرئيسي EGX30 تعاملات جلسة اليوم الأثنين على ارتفاع بنسبة 1.28% ليصل إلى مستوى 10368 نقطة.
وبلغ حجم التداول على الأسهم 28 مليون ورقة مالية بقيمة 78 مليون جنيه، عبر تنفيذ 2.9 الف عملية لعدد 100 شركة، وارتفعت 59 شركة مقيدة بالبورصة فى مستهل التعاملات، وانخفضت أسهم 5 شركات، ولم تتغير مستويات 36 شركة.
كما شمل الارتفاع مؤشر
الشركات المتوسطة والصغيرة إيجي إكس 70 EWI بنسبة 1.45 بالمائة عند 1063 نقطة، وزاد أيضاً المؤشر الأوسع نطاقاً إيجي إكس 100 بنسبة 1.13 بالمائة ليصل إلى 1075 نقطة.
وارتفع المؤشر متساوي الأوزان إيجي إكس 50 بنسبة 2.06 بالمائة عند 1448 نقطة.
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين للشراء بصافي 28.59 مليون جنيه، فيما اتجه الأجانب و العرب للبيع بصافي 26.9 مليون جنيه، و1.65 مليون جنيه على التوالي.
وقد بلغت قيمة التداول على الأسهم المقيدة 132.7 مليون جنيه، من خلال 59 مليون سهم، عبر 5.3 ألف صفقة
ومن الملاحظ الارتفاع التدريجي في قيم التداول
وتقسيم السيولة علي المؤشرات
مع استحواذ أسهم المتاجرة السريعة على جزء من السيولة
حيث أن المضاربة والتداولات السريعة هي السمة الغالبة علي السوق بسبب فترة الأعياد
حيث من المنتظر أن تغلق البورصة يومي الأحد والاثنين القادمين للاحتفال بعيد القيامة وشم النسيم
وتاثر سهم المصرية للاتصالات بالإيجاب مع تأجيل صفقة استحواذ stc علي فودافون مصر لمدة 90 يوم بسبب تداعيات فيروس كورونا
ومتوقع أن يستمر السوق في الأداء الإيجابي
مع الاهتمام بنقطة 10300 حيث أنها نقطة مقاومة مهمة اذا استطاع المؤشر كسرها بسيولة مؤسسية سيعود لارتفاع الي 10800
وهي نقطة محورية قد نجد ضغط معها علي الأسهم القيادية
حنان رمسيس – خبيرة اقتصادية – الحرية للأوراق المالية