دفعت مخاوف تباطؤ الاقتصاد الأميركي والاضطرابات السياسية المرتبطة بالانتخابات الرئاسية المستثمرين العالميين إلى بيع حيازاتهم في صناديق الأسهم بشكل مكثف في الأسبوع المنتهي في 11 سبتمبر للأسبوع الثاني على التوالي.
وفقًا لبيانات LSEG، سحب المستثمرون 3.46 مليار دولار من صناديق الأسهم العالمية خلال الأسبوع، مقارنة بـ 4.96 مليار دولار في صافي المبيعات في الأسبوع السابق.
وقد دفعت البيانات الأميركية التي تشير إلى تباطؤ الاقتصاد إلى موجة بيع الأسهم العالمية الأسبوع الماضي، لكن الأسهم العالمية تعافت بأكثر من 2% هذا الأسبوع بعد خفض الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي وتوقعات بخفض الفائدة الأميركية بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع الأسبوع المقبل.
وباع المستثمرون ما قيمته 7.82 مليار دولار من صناديق الأسهم الأميركية الأسبوع الماضي مقارنة مع 11.54 مليار دولار في الأسبوع السابق. وعلى العكس من ذلك، اجتذبت الصناديق الآسيوية والأوروبية تدفقات بلغت 2.91 مليار دولار و793 مليون دولار على التوالي.
شهد قطاع التكنولوجيا تدفقات خارجية كبيرة بلغت 1.97 مليار دولار في الأسبوع المنتهي في 11 سبتمبر، وهي الأكبر منذ نوفمبر 2023.
وفي الوقت نفسه، سحب المستثمرون 1.53 مليار دولار من المؤسسات المالية وخصصوا 1.12 مليار دولار و878 مليون دولار للسلع الاستهلاكية الأساسية والمرافق على التوالي.
وخلال الأسبوع، أضاف المستثمرون 21.67 مليار دولار و4.14 مليار دولار على التوالي إلى صناديق أسواق المال والسندات الحكومية الأكثر أمانًا.
واجتذبت صناديق السندات العالمية 11.81 مليار دولار في أسبوعها الثامن والثلاثين على التوالي من التدفقات الداخلة، حيث وضع المستثمرون بشكل ملحوظ 3.12 مليار دولار في الصناديق قصيرة الأجل و1.5 مليار دولار في الصناديق ذات العائد المرتفع.
أما عن الذهب، فقد احتفظت صناديق الذهب والمعادن الثمينة الأخرى بجاذبيتها للأسبوع الخامس على التوالي مع مشتريات صافية بقيمة 472 مليون دولار، في حين شهدت صناديق الطاقة زيادة قدرها 150 مليون دولار في التدفقات الداخلة.
وأظهرت البيانات التي تغطي 29592 صندوقًا للأسواق الناشئة أن صناديق الأسهم خسرت 1.05 مليار دولار في التدفقات الخارجة للأسبوع الرابع عشر على التوالي. في المقابل، اكتسبت صناديق السندات 567 مليون دولار، مسجلة بذلك الأسبوع الثاني عشر على التوالي من التدفقات الداخلة.