اثر الصقيع الذي أصاب روسيا في النصف الأول من شهر مايو الجاري بشكل محدود على محصول الحبوب، وسط توقعات أن يؤدي ذلك إلى زيادة في أسعار القمح في الأسواق العالمية.
و قالت وزيرة الزراعة الروسية أوكسانا لوت، قبل أيام، إنه تمت خسارة محاصيل على مساحة 900 ألف هكتار، مؤكدة وجود الموارد من البذور لإعادة زراعة هذه الأراضي مجددا.
وقدر رئيس مجلس إدارة اتحاد مصدري الحبوب الروسي إدوارد زرنين الخسائر “بعدة ملايين من أطنان” الحبوب، بدوره خفض معهد دراسات السوق الزراعية (IKAR) توقعاته لمحصول القمح في روسيا من 91 مليون إلى 86 مليون طن، والحبوب بشكل عام من 142 مليون إلى 135 مليون طن.
واستبعد الخبراء أن يقوض ذلك استقرار القطاع الزراعي الروسي، لكن سيرفع ذلك سعر القمح الروسي في الأسواق الدولية.
وفي البورصات العالمية، ارتفعت العقود الآجلة للقمح، بنسبة 2.96%، وعقود الذرة بنسبة 0.83%.