شارك الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والمصري عبد الفتاح السيسي اليوم في مراسم صب خرسانة المفاعل الرابع بمحطة الضبعة النووبة.
- و قال الرئيس السيسي ان عالمنا اليوم يشهد أزمة فى إمدادات الطاقة العالمية.. يؤكد أهمية القرار الاستراتيجي الذى اتخذته الدولة المصرية.. بإحياء البرنامج النووى السلمى المصري.. لإنتاج الطاقة الكهربائية كونه يساهم
فى توفير إمدادات طاقة آمنة ورخيصة وطويلة الأجل.. وبما يقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري.. ويجنب تقلبات أسعاره. - و قال أن إضافة الطاقة النووية.. إلى مزيج الطاقة الذى تعتمد عليه مصر لإنتاج الكهرباء.. يكتسب أهمية حيوية.. للوفاء بالاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية.. اللازمة لخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية ويساهم فى زيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة.. بما يحقق الاستدامة البيئية والتصدي لتغير المناخ.
- و قال الرئيس السيسي أتقدم بالشكر مرة أخرى.. لفخامة الرئيس “بوتين”.. على انضمامه لهذه الفعالية كما أعرب عن خالص الشكر والتقدير.. للعاملين بكل من شركة “أتوم ستروى إكسبورت”، المقاول العام الروسى للمشروع.. و”هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء”، التى تشرف على تنفيذ هذا المشروع القومى العملاق.. آملا دوام التوفيق فى مراحل المشروع المقبلة
- و قال الرئيس بوتين ان هناك آفاق واسعة لتطوير التعاون عبر انضمام مصر إلى مجموعة “بريكس”
- و قال بوتين: ننتظركم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قازان هذا العام.
- و اضاف انه تم توقيع عقد بناء محطة الضبعة عام 2017، ومنذ ذلك الحين البناء مستمر، ونحن على اتصال مستمر مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.
- و قال بوتين لدينا أكثر من 200 فعالية ضمن رئاسة روسيا لـ”بريكس”.
- و اضاف ان “روساتوم” تستخدم معايير من أعلى معايير الأمان وأشدها صرامة.
- و قال انه بفضل العاملين في محطة الضبعة يجري العمل على قدم وساق وفقا للخطة والبرنامج، ويتم حل المشكلات التقنية من قبل 16 ألف عامل مصري يعملون جنبا إلى جنب مع زملائهم الروس.
- قال بوتين اننا سنقدم المساعدة لأصدقائنا المصريين في جميع قطاعات المحطة بما في ذلك توفير الوقود النووي المخصّب واستعادة المنضّب.
- و قال أليكسي ليخاتشوف مدير شركة روساتوم ان اليوم هو يوم مشهود في العلاقات الروسية المصرية.
- و قال انه مع صب الخرسانات للمفاعل الرابع، يستمر العمل على قدم وساق على تهيئة المفاعلات الأربعة بالتوازي.
- وقال أصبحت أكثر من 90 شركة مصرية ضمن شركائنا، فيما يقوم الجانب المصري بتنفيذ كافة الالتزامات المنوطة به.
- كما ذكر ان دورة عمل المحطة النووية يقترب من 100 عام والمثل العربي يقول: من جد وجد، ونتيجة مشروعنا لن تقتصر على الطاقة، وإنما ستمتد إلى تعزيز أواصر الصداقة والعلاقات بين البلدين